نحن مثلا ننكر في هذا العصر الحاضر على جماعة التبليغ أنهم يخرجون زعموا للدعوة مع علمنا أن الكثيرين منهم طيبي القلوب و مع يعني مما يحزن أنهم يفتتحون كلماتهم بجملة ليتهم طبقوها مين اللي بيعرفها ؟
السائل : أن فلاحنا و نجاحنا .
الشيخ : فلاحنا و نجاحنا بإيش ؟
السائل : بأمر الله .
الشيخ : ما بيعرفوا أوامر الله و لا أوامر رسول الله صلى الله عليه و سلم و إنما هذا ... حنفي هذا شافعي هذا الو طريقة غير طريقة الثاني ما فيه عندهم رابطة تجمعهم بينما هذا العنوان الذي يفتتحون كلماتهم بها هو الجامع هو الجامع لهم لكن كيف يجمعهم و هم لا يعرفون شيئا من السنة إطلاقا لذلك فتجد فيهم البدع منتشرة بل قد تجد منهم كل يوم بدعة تختلف عن البدعة السابقة أما البدعة التي صارت عندهم سنة و يدافعون عنها بكل ما استطاعوا من جهل و هو الخروج الجماعي هذا وين قال في سبيل الله بك اقعدوا في المساجد وتعلموا قراءة القران أحدهم يؤم الناس لا يحسن أن يقرأ الفاتحة فضلا عن أن يحسن أن يعرف الأحكام التي تصح بها الصلاة أو تبطل بها الصلاة أو تحتاج الى ... أو ما شابه ذلك تعلموا اللغة العربية يأخذون كتاب رياض الصالحين يقرؤون منه فصل ما يحسن أن يقرأه ثم إذا قرأه ما يستطيع يتكلم كلمة يستفيدها الناس و يمكن هو يقرأ الحديث و ما يفهمه لأنه الجماعة ما سلكوا الطريق الموصل و الرسول يقول : ( و من سلك طريقا يلتمس يطلب به علما سلك الله به طريقا إلى الجنة ) فهؤلاء لا يطلبون العلم لكن شو جوابهم ؟ هنا الشاهد بيقلك كتير ناس كانوا ما بيصلوا و صاروا بيصلوا نحن ما ننكر هذا كتير ناس كانوا ما بيصلوا انضموا إلى الجماعة صاروا بيصلو هذا صحيح ليش ؟ لأنه الناس طيبي القلوب لكن أهواؤهم أشغالهم تصرفهم إنما إذا شفتوهون مع ناس ظاهرهم الصلاح و التقوى بيمشوا معهم لكن ماشيين معون مثل الغنم وراء الراعي يا ترى هو بيسوقهم للمرعى و إلا للمجزرة ما يفكرون في هذا إطلاقا لذلك الخير كله في الاتباع و الشر كله في الابتداع قصدت بهذا المثال ما بيكفي نشوف فيه فائدة و بسبب هذه الفائدة نبرر هالبدعة هي لأنه العواقب ما يعرفها الإنسان إنما يعرفها علام الغيوب و لذلك رب العالمين على لسان نبيه الكريم سد باب الإحداث في الدين فقال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) و لذلك فهم من جهلهم لما يقال لهم كيف تخرجون هكذا يا أخي ناس بالعشرات إذا ما قلنا بالعشرينات الخ بيقلك الرسول كان يرسل الصحابة طيب ... الرسول كان يرسل عشرة من الصحابة في سبيل الدعوة و تعليم الناس أرسل معاذا لوحده أرسل أبو موسى وحده أرسل أمين الأمة أبو عبيدة بن الجراح إلى البحرين لوحده الخ لأنهم كانوا علماء أما أنه يرسل مع هؤلاء الجماعة أئمة ايش الفائدة ؟ فهم يحتجون بأمور هي حجة عليهم نحن نقول لهم اجلسوا في المساجد تعلموا العلم و بس يتعلم الواحد منكم شيء يشعر بأنه صار أهلا للدعوة يتفضل يطوف البلاد و يسعى ويدخل مساجد و يدخل مجتمعات لكن لا يفعلون ذلك و السبب الشيطان قاعد في طريق الإنسان يعسر عليه سبيل الخير وييسر له سبيل الشر طلب العلم يحتاج كما تعلمون جميعا إلى جهاد و لذلك قال : ( من سلك طريقا يلتمس به علما سلك الله به طريقا إلى الجنة ) ... هذا أمره طويل و طويل ... أما يلا اخرجوا ثلاث أيام من كل شهر بيخرجوا لكن إلى ماذا ؟ ما يدرون ما يقال لهم يسمعوا صواب خطأ ما يدرون لأنه قائدهم رئيسهم الذي يقودهم لا علم عنده على هذا إذا وجدنا فائدة ما من بعض الأناشيد التي تلقى في بعض المجالس فهذا لا يعني أنه هذا خير لأن الأمر كما قال أهل العلم أيضا في كل بدعة تطرح لو كان خيرا لسبقونا إليه هذا كلامي حول الأناشيد العلمية انتهى ؟
Ещё видео!