ولكن دومير لايعرف كتاب المرآة كما لايعرف كتاب مدكرات الحاج,فمادا قرأ دومير؟
لاشك ان دومير يحلم,والحلم عنده تحول الى حقيقة في اليقظة,فلو ان دومير يعرف الفرق بين معنى ان تكون مؤرخا ,وان تكون قارئا للتاريخ,ماقال بسداجة الغبي ومعه بونيف يقاسمه هده الغباوة,ان ما يقوم به هو دافع عن ما يتعرض له تاريخ بلاده..
ان فقط طرح السؤال على دومير في برنامجين تلفزيين بمعنى واحد وصيغة مبتدلة,يكشف المستور,ويجلي المحضور,ويفضح النوايا وما في الصدور من خيبة..
اهتمامهم بشخص لاعلاقة له بالتاريخ كدراسة او كبحث او حتى كهواية,يظهر ان العشائر فعلا مصابة اصابة في النفس وفي العقول ومنشغلة منشغل الدي فجأة وهو يرى دومير يتحول من دكتور البهائم الى مؤرخ للانعام,وهنا اتحدث عن بونيف,.. ولو لم يكن فعلا دومير حقا مؤرخا لهده الانعام,لادركت هده المخلوقات العجيبة ان دومير في مؤخرة عقله بعرة لادكاءا ولا اجتهادا ولا شيء من هدا القبيل..
اليوم بهده الاسئلة ارتقى دومير من مؤرخ للحيوانات الى مؤرخ للانعام..
دومير بين التردد ان يقول نعم انا لست مؤرخا,وبين اصراره في دواخله المريضة يردد دون ان يسمعه احد"انااصبحت مؤرخا.. لكن بما دفعتموني اليه من غير ارادتي,ولا كان في حلمي يوما ان اكون..,انتم دعوتموني وانا صدقت الكدبة"
فمن ياترى يفهم مطمح دومير ان كان في حظيرة جمعت بين الحيوانات والانعام؟؟
ويبقى دومير مثل السائبة لاعقال له ولا محطة..ينتقل بين برامج الحيوانات وبرامج الانعام..
اليقين ان دومير لايفرق بين الحمير والفيلسوف الدي اراد ان يبني لهده الكائنات صرحا يمجده الناس عبر التاريخ..
ولكنها الريبة ترسم خطوات دومير نحو القادم من المجهول,كيف يوفق بين ما قرأه في صباه من الاساطير,وما عليه من واجب الاخلاص ان ينقله بصدق الى جيل قادم قد يكون من الانعام ,وقد لايكون..
الى دلك الحين...ترقبوا هل سيصبح دومير مؤرخا..واي مؤرخ نتحدث عنه؟؟؟؟
Ещё видео!