من بداية وصول الظباط الأحرار للسلطة. ولحد ما اتهبدوا ، واتهبد معاهم الشعب المصري كله، الخبطة الصعبة اللي صحت البلد على نكسة يونيو 67 ..
لحد اللحظة دي ، كان منهج دولة عبد الناصر. والبروباجندا اللي قايم عليها نظامه ، هي بضاعة الإشتراكية.و العدالة الاجتماعية ، تحت شعار القومية العربية ، ومقاومة قوى الاستعمار اللي كانت بتمثلها وقتها أمريكا ..
ومن هنا ، كان الطبيعي وقتها ، إن شكل التحالف الغربي اللي يليق بطريقة حكم عبد الناصر ، هو إنه يكون حليف للاتحاد السوفيتي ، على اعتبار إن سياسات الروس الاشتراكية ، هي العكس من رأسمالية أمريكا وحلفائها..
كل الكلام ده اتضرب فيه مفك ، بداية من هزيمة يونيو ، مرورا بالسنين الصعبة لحد حرب اكتوبر ، وصولا لنتايج ما بعد اكتوبر . ورؤية السادات لمصر ، في وقت هو شايف فيه ، إن 99% من أوراق اللعبة ، في أيد امريكا..
وهنا بقى خلينا نسأل ، عن التحولات الاجتماعية اللي صابت المجتمع المصري ، بعد ما استورد نظام السادات نموذج الرأسمالية الأمريكية؟..
وايه اللي أتغير في مصر ، ولسه بنعاني من آثاره لحد دلوقتي، كنتيجة للنقلة دي؟ وهل النظام والشعب المصري ، كان مؤهل أنه يتأمرك ؟ وقادر يستوعب نمط الحياة الأمريكي . وسياساته الاقتصادية وثقافته الاستهلاكية ؟

للدعم على Patreon :
[ Ссылка ]

اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
[ Ссылка ]

الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
[ Ссылка ]

الصفحة الرسمية علي تويتر
[ Ссылка ]

اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
[ Ссылка ]

المصادر:

- أعلم أهل الأرض
[ Ссылка ]

свернуть