إرَم ذات العماد تلك المدينة العربية التى كانت مفقودة قبل عمليات البحث المستميتة للكشف عنها فقد كانت تعد من الاساطير بالنسبة لغير المسلمين ،
إن في أيات الله قصص كثيرة وإن في القصص عبرة وعظة، في هذا الفيديو سوف نتعرف إن شاء الله على مكان مدينة إرم ذات العماد التي ورد ذكرها في القران الكريم .
ورد ذكر مدينة إرم وسكانها قوم عاد في القرآن الكريم في أكثر من آية كما في قوله تعالى ::
( ألم تر كيف فعل ربك بعاد ( 6 ) إرم ذات العماد ( 7 ) التي لم يخلق مثلها في البلاد )
اختلف المفسرون في تحديد موقعها، بين الإسكندرية القديمة، ودمشق، وجبل رام بالأردن، ومدينة ظفار بسلطنة عمان، وصحراء الربع الخالي الممتد من سلطنة عمان وحتى حضرموت باليمن.
و يذكر بعض الباحثين أن ملك هذه المدينة كان يدعى شدّاد بن عاد ، حيث أنه أردا ان يقيم الجنة الموعودة في الأرض و يذكر أنه يقال أن لهذا الملك أخ اسمه شديد بن عاد .
يرجع إسم (إرم) نسبة إلى أحد الأجداد القدماء لقوم سيدنا (هود) الذي بعثة الله عز وجل فيهم لما كانوا علية من شرك وضلال وعبادة الأصنام والالهة من دون (الله) سبحانة وتعالى لا شريك له، أما كلمة (ذات العماد) فتحمل في معناها ذات القوة والبأس الشديد، وكانوا يستخدمون قوتهم في البطش والتعالي على البلاد حيث كثيرا ما تجبروا على ماحولهم من أقوام وعشائر.
تقع مدينة قوم عاد (إرم ذات العماد) في منطقة جزيرة العرب بين كل من دولتي (اليمن، وعمان)، أما عن إسم مدينة الأحقاف الذي أطلق عليها فهذا يرجع إلى المعنى التي تحملة كلمة (الأحقاف) والذي تعني الرمال (الصحراء)، وكان مكان إقامة قوم عاد تحديدا في منطقة (صحراء ظفار)، التي تبعد قرابة الخمسين كيلومتر في الجهة الشمالية من مدينة صلالة، وثمانين كيلومتر من مدينة ثمريت، وقد تم إكتشاف تلك المنطقة في العصر الحديث في عام 1998 ميلاديا.
لقد أرسل الله عز وجل سيدنا هود على قوم مدينة إرم ذات العماد كي يرشدهم إلى عبادتة وحدة لاشريك له وتذكرة منه لهم بأن الله جعلهم خلفاء في الأرض بعد قوم سيدنا (نوح) عليه السلام، وقد خلقهم الله بصفات جسمانية شديدة القوة والبأس كي يختبرهم، ولكنهم إستغلوا تلك القوة بشكل في منتهى السوء حيث إستكبروا في انحاء البلاد بغير حق، إعتقادا منهم بأن قوتهم التي منحها الله لهم ليس لها مرد، ولكنهم جهلوا بأن من أعطاهم تلك القوة قادر على أن يسلبها منهم، وبدأ سيدنا هود بدعوتة محاولا أن يقنعهم بتوحيد الله عز وجل دون شريك ولكن وجد منهم الإستنكار والتعالي والتحدي، ومرت فترة كبيرة عانى فيها رسول الله من العديد من المساوء كالإستهزاء بكلامة وإتهامة بالسفه والجنون وغيره من الكلام الذي لا يليق برسول كريم، ولكنه لم ييأس وظل ورائهم حيث كان رده عليهم بأنة ليس سفيها ولكنه ناصحا لهم لما هو أقوم و أصلح من خلال تذكيرهم دائما بأن الله هو من رزقهم بكثير من النعم التي لاتحصى فيجب عليهم أن يشكروه ويحمدوه لما أعطاهم وأن لا يبطشوا بالمساكين والضعفاء، ولكن دائما ما كانت دعوته لهم دون أي جدوى أو فائدة، حتى إنهم عاودوا الأستهانه به ومن أمن معه بالله واتهموهم بالجنون، فرد عليهم نبي الله بمنتهى الثقة والإيمان بأنة برئ منهم ومن ما يعبدون من دون الله
تابعنا على موقع التواصل الاجماعى ........ Subscribe Here
حساب مالك القناة " أحمد الشرنوبي " على فيس بوك
[ Ссылка ]
صفحة قناة المجلة علي فيس بوك
[ Ссылка ]
تويتر
[ Ссылка ]
جوجل+
[ Ссылка ]
