اليوم نحنا رايحين لمنطقة كل اللبنانيين بيقصدوها على الرغم من أنها منطقة
شعبية بإمتياز ومن أكتر المناطق يلي فيها كثافة سكانية بالشرق الأوسط.
هية برج حمود.
هالمنطقة يلي مساحتها الجغرافية ما بتتجاوز الـ 19 كلم كانت أيام العثمانين
قليلة السكان وكانت منطقة زراعية بإمتياز فيها شجر وبساتين وتربتها كتير
خصبة خصوصاً انو كانت قريبة من نهر بيروت.
أما بالنسبة لتسميتها فيقال انو العثمانيين بنوا فيها برج عسكري عُرف
بإسم برج حمود. ويقال انو هالبرج يُنسب للأمير حمود الإرسلاني. والبعض
الآخر بينسبوه لآمراء آل حمود يلي سكنوا بهالمنطقة لسنين طويلة.
وبعد الحرب العالمية الأولى شهدت منطقة برج حمود نزوح أرمني كبير متل
كتير من المناطق. وبلشت هالعائلات تكبر وتتجمع وأصبحت هالمنطقة مع
مرورالزمن منطقة أرمنية بإمتياز.
الشعب الأرمني قدر انو ينهض بهالمنطقة بفترة وجيزة واستطاع انو يبني
فيها البيوت والمحلات والمصانع بالاضافة للكنائس والمستشفيات
والمؤسسات التربوية والمصارف وغيرها كتير من المؤسسات يلي طورت
هالمنطقة.
وبلشت هالمنطقة تتغير من جيل لجيل وتحولت مع الوقت لمنطقة شعبية
بتسكنها العائلات الارمنية يلي اشتغلت بمختلف أنواع الصناعات
والتجارة.
وأصبحت هالمنطقة بضم أشهر الأسواق التجارية يلي بيقصدوها اللبنانيين
من كل المناطق بالإضافة لأشهر المطاعم والمقاهي.
وبلمح البصر تحولت هالمنطقة لوحدة من المناطق الرئيسية بالعاصمة
بيروت وصار الها بلدية ومخاتير ونواب بالبرلمان يحكو بإسمها وبإسم شعبها.
بإختصار هيدي كانت قصة منطقة برج حمود.


إعداد: الدكتور حسان حلاق
تقديم: ربيع ياسين
تصوير خارجي: سيرج ابي غانم
مونتاج: أمير مقصود


Facebook: [ Ссылка ]


Twitter: [ Ссылка ]


Instagram: [ Ссылка ]

свернуть