[ Ссылка ]
انطلق رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط بتفسيره لنتائج زيارته الى سوريا ولقائه الرئيس السوري بشار الاسد، بالتشديد على اقفال الماضي الذي تركه للتاريخ بينه وبين الأسد مشددا على ان "المستقبل أهم".
واوضح جنبلاط في مؤتمر صحافي عقده في منزله في كليمنصو، ان الخط البياني السياسي للمستقبل "يبدأ بدعم المقاومة في الدفاع عن لبنان، وبناء العلاقة بين لبنان وسوريا على أساس المؤسسات وهي علاقة بنيت بالدم والتضحيات المشتركة"، مشددا على ان "الأساس هو التأكيد على الثوابت في دعم المقاومة وترسيم الحدود وبناء علاقات سياسية، اقتصادية وأمنية بين الدولتين اللبنانية والسورية".
وشدد على "أهمية الاستقرار اللبناني بالنسبة لسوريا"، مشيرا الى ان البحث مع الاسد تناول الموضوع الفلسطيني داخل المخيمات بشقيه السياسي والمعيشي، اضافة الى إمكانية البدء بترسيم الحدود ابتداء من المناطق التي ليست تحت الاحتلال وهذه من النقاط التي كان فيها إجماع". واشار جنبلاط الى ان "النقطة الاساس التي ركز عليها الرئيس السوري هي أن بناء الثقة يعتمد على لغة واحدة في التعاطي، مؤكدا ان "سوريا مهتمة بدعم المقاومة والمؤسسات اللبنانية الدستورية
![](https://i.ytimg.com/vi/cWZIqVcZtUk/mqdefault.jpg)