" قلبا و دما، من المحروسة بالله إلى المحررة بإذن الله "
رسالة مبعوثة من قلب العاصمة الثورية إلى فلسطين الصامدة و المناضلة تعبيرا عن الوقوف الكامل مع القضية ضد الاحتلال الصهيوني . العاصمة تستشعر بالأحداث الواقعة مع اخواننا المسلمين هناك بحيث عانت هي الأخيرة في وقت مضى و الجزائر ككل من استعمار حاول طمس الهوية الاسلامية الا انها كانت له المحروسة بالله بالمرصاد. وهذا ما سيحدث كذلك في فلسطين بإذن الله، قال تعالى :{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا} (سورة الإسراء: 4)
دخلة البارحة لا تمثل فقط مجموعة ' العاصمة ' بل تعكس أفكار و مواقف كل أنصار الأسود و الأحمر الذين لبوا النداء و كانوا جسدا واحدا رفقة المجموعة لانجاح الرسالة المبعوثة، بحيث لا نجاح و لا تنظيم بدون وقوف الأنصار مع المجموعة التي هي مستعدة لاستقبال كل من لديه اضافات تكون في مصلحة النادي و في فائدة اتحاد العاصمة.
و في الأخير إن اتحاد العاصمة كان ولا يزال دائما رمزا للحرية، موقفنا كان و لا يزال ثابتا تجاه فلسطين، عاشت القدس حرة منتصرة.
