ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام بقصة مدونة الموضة الكويتية روان حسين، وخبر طلاقها الذي تضمن اعترافات صادمة مثيرة للجدل.

فقد أعلنت روان بن حسين، عبر حسابها في موقع إنستغرام، انفصالها عن زوجها رجل الأعمال الليبي، يوسف المقريف، وعن الأسباب التي دفعتها للإعلان عن هذه التفاصيل في هذا الوقت بالتحديد.


وعبر خاصية "الستوري" في انستغرام كتبت الحسين منشورا قالت فيه: "زوجي هو مغتصبي، كنت سأقوم بالإبلاغ عنه بعد الاغتصاب، لكن والده تدخل وأقنعني بعدم الإبلاغ عنه مقابل أن يتزوجني فور تخرجي من الجامعة، وهذا سيجعل الأمور أسهل".
وأوضحت روان أن سبب نشرها لهذه التفاصيل هو "الحديث مؤخرا عن قضايا التحرش في العالم العربي"، فقالت: "بما أنّ الجميع صار ينشر قصص المتحرّشين، أحببتُ أن أنشر قصتي".

وذكرت روان تفاصيل عن "خيانة زوجها لها" واتهمته بنقل مرض خطير إليها من خلال "ممارسته علاقات جنسية مع بائعات هوى" على حد زعمها.
وأضافت روان: "تزوجته وحملت بطفلتي، وكنت أطارده من دولة إلى دولة لأنني اعتقد أن هذا سلوك طبيعي في علاقة حب طبيعية، إلى أن اكتشفت أنني في علاقة حب سامة".


كما لاتزال قضية طلاق الفاشينيستا الكويتية ​روان بن حسين​من زوجها رجل الأعمال الليبي ​يوسف المقريف​ تثير جدلاً واسعاً، إذ إنه وبعد الإتهامات الكثيرة التي ساقتها بن حسين ضدّ المقريف، خرج الأخير عن صمته وردّ عليها، ناشراً عبر خاصية الستوري على صفحته الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، صورة كتب فيها :"أوعوا تسمعوا من طرف واحد لعل المتظاهر بالملائكية يكون هو الشيطان الرجيم".
ومن ناحية أخرى، ردّ أيضاً أيمن الشريف، صديق المقريف على بن حسين، مكذباً إياها في ما خص سبب طلاقها، مشيراً إلى أن السبب الحقيقي لإنفصالهما هو طلبها من المقريف جزيرة بإسمها، لكنه رفض، وعندها قررت تشويه سمعته.
وكتب عبر صفحته الخاصة :"الكلام إلي قالته الكويتية روان عن طليقها يوسف المقريف لأنه راجل معروف ومشهور في السوق العقارات يبوا يديروله تشويه سُمعة يوسف المقريف راجل بكل معنى الكلمة ما تسمعوش لكلام وحدة تبي تشوه سمعة طليقها لأنه رفض يشتريلها جزيرة من مجموعة جُزر ماديرا البرتغالية وتسجيلها باسمها".
وأضاف :"هذا السبب الحقيقي لطلاقها، يعني الراجل لا عنده إيدز لا كورونا لا صداع لا سرطان لا بطاطا يوسف صاحبي وعز المعرفة وإللي خلاني نتكلم هو كثر الكلام على الراجل،، فقلت أحسن شيء نكتب الحقيقة".
وتابع الشريف كلامه :"قصة الجزيرة ليها 4 شهور نق فوق راسه تبيها وعلاش تبيها هذي قصتها طويلة مش مسموحلي نكتبها والغوص فيها".


 رابط صفحتنا على الفسيبوك
[ Ссылка ]

свернуть