[ Ссылка ] استأنف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني، أمس حملتيهما الانتخابيتين، بعد ساعات فقط من المناظرة التليفزيونية الثانية لهما، حيث زار كل منهما الولايات الرئيسية، التي تتسم فيها نسبة التأييد لهما بالتأرجح.
فقد زار أوباما، الذي استعاد زخمه في السباق الرئاسي، بعد أداء هجومي في مناظرته الثانية مع خصمه الجمهوري، ولايتي أيوا وأوهايو، حيث سعى لحشد أصوات الناخبين من الشباب.
و قال أوباما أمام حشد من أنصاره بولاية أيوا: " دعونا نلخص ما تعلمناه من الليلة الماضية، خطته الضريبية لا تضيف شيئا، خطته في مجال التشغيل لا تخلق فرص العمل، وخطته للحد من العجز ستضيف العجز"
في الأثناء زار رومني ولاية فرجينيا، وهي واحدة من الولايات الرئيسية التي من المرجح أنها ستحدد نتيجة الانتخابات.
و قال رومني مخاطبا أنصاره: "أعتقد أن الشعب الأمريكي كان يتوقع من رئيس الولايات المتحدة أن يكون قادرا على شرح ما سيقوم به في السنوات الأربع المقبلة لكنه لا يستطيع. إنه لا يستطيع حتى شرح ما قام به في السنوات الأربع الماضية "
و قبل أقل من ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقرر إجراؤها في السادس من نوفمبر المقبل، أظهر استطلاع للرأي أن ستة وأربعين بالمئة من الناخبين المسجلين إعتبروا أن أوباما حقق الفوز في المناظرة التلفزيونية الأخيرة مقابل ثلاثة و ثلاثين بالمئة للمرشح الجمهوري.
مراسلنا في واشنطن، ستيفان غروب يقول: " فرجينيا هي الولاية، التي لا بد لميت رومني أن يفوز بها. فإذا خسر هنا، كما خسر ماكين ضد أوباما في عام 2008، فإن فوز رومني يبدو غير قابل للتصديق في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل "
Youtube [ Ссылка ]
Facebook [ Ссылка ]
Twitter [ Ссылка ]
Ещё видео!