السؤال:كيف كان منهج الرسول-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في يوم عرفة وهل يجب على كل حاج أن يصعد إلى جبل الرحمة أو الصلاة في مسجد نمرة ؟
الجواب:لا المفروض أن يوجد في صعيد عرفة داخل الحدود ناويًا بذلك الوقوف بعرفة وهذا يكفيه في أي مكان من عرفة النَبِّي-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وقف عند الصخرات وجبل الرحمة وقال: وَقَفْتُ هَا هُنَا وَعَرَفةُ كُلَهَا مَوْقِف وَارْفَعُوا عَنْ بَطْن عُرَنَة ولا دخل للجبل ولا في الصعود عليه في أحكام الوقوف، في أي مكان وجد من عرفة فهو في عرفة وقد أدرك الوقوف في وقتهِ والحمد لله، ولا يذهب إلى الجبل ولا يصعد عليه ولا يستقبلهُ إذا أراد الدعاء يستقبل الكعبة يستقبل القبلة ويدعو.
السؤال:في العشر من ذي الحجة ما هي أفضل الأعمال ؟ وهل صيام عرفة يجب على الحاج ؟
الجواب:قال: صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَا مِنْ أَيَامٍ الْعَمَل خَير وَأحَبُ إلى الله مِنْ هذِهِ العشر ولم يُحدد نوعاً مُعينًا من الأعمال الصالحة فيجتهد المُسلم في الأعمال الصالحة من تكبير وهذا شعار هذه الأيام، (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ) هي عشر ذي الحجة وذلك بالتكبير والتهليل والتسبيح ويكثر من هذا، وكذلك الصيام يصوم عشر ذي الحجة وكذلك سائر الطاعات يجتهد في هذه الأيام ،لأنها أيامٌ مباركة والعمل فيها فيهِ فضلٌ عظيم وأجرٌ كبير فهي أيامٌ فاضلة ومُباركة وأما يوم عرفة فالحاج لا يستحب لهُ أن يصوم يوم عرفة من أجل أن يتقوى على الوقوف والنَبَّي-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وقف مُفْطرًا وشرب اللبن والناس ينظرون إليه ليعلموا أنه ليس بصائم، وإنما الصيام على غير الواقف بعرفة .
![](https://i.ytimg.com/vi/ftlQnetaaGg/maxresdefault.jpg)