مع سورة الأنفال ضمن الختمة المرتلة للشيخ حسن صالح
سورة (الأنفال) هي السورة الثامنة في ترتيب السور القرآنية، إذ يبلغ عدد آياتها خمساً وسبعين آية، وهي سورة مدينة بالإجماع، وموضوعها العام الغنائم وسياسات الحرب والسلم. أسماؤها عُرفت هذه السورة باسم سورة (الأنفال) منذ عهد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبه كتبت تسميتها في المصحف حين كتبت أسماء السور. ولم يثبت في تسميتها حديث. وتسميتها بهذا الاسم؛ كونها افتتحت بآية فيها اسم (الأنفال)، وكونها أيضاً ذُكِر فيها حكم الأنفال.
وردَ عن النَّبيِّ -صلّى الله عليه وسلّم- فيما جاء عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- أنَّهُ سئل عن الأنفال، فقال: “فينا معشرَ أصحابِ بدرٍ نزلتْ، حين اختلفنا في النفل، وساءتْ فيهِ أخلاقُنا، فانتزعَهُ الله من أيدينا، وجعلَهُ إلى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فقسَّمه رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بين المسلمين”
(2) لما صلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه الظهر، أمر غلاماً -كان عمر رضي الله عنه ألزمه إياه، وكان من القراء- بقراءة سورة الأنفال، وكان المسلمون كلهم إذ ذاك يتعلمونها، فقرأها على الكتيبة التي تليه، وقرأت في كل كتيبة، فهشت قلوب الناس، وعرفوا السكنية مع قراءتها.
اتنس الإشتراك في القناة وتفعيل الجرس ليصلك كل جديد .
صفحة حسن صالح علي ساوند كلاود :
[ Ссылка ]
صفحة حسن صالح علي فيس بوك :
[ Ссылка ]
موقع الشيخ حسن صالح :
[ Ссылка ]
#Hassan_Saleh
Ещё видео!