ساعة يوم القيامة تم كشف الستار عنها عام ١٩٤٧ من قبل
مجلس العلوم والأمن التابع لنشرة علماء الذرة ،
والمجلس يضم ١١عالما من العلماء الحائزين على جائزة نوبل
ومقر المجلس شيكاغو الأمريكية
وقام باول ضبط لساعة يوم القيامة عند السبع دقائق قبل منتصف الليل لتحديد مدى قرب العالم من الإبادة النووية.
وفي عام ١٩٤٩ حرك محرك النشرة عقارب الساعة من سبع دقائق إلى ثلاث دقائق قبل منتصف الليل وذلك تزامنا مع اختبار الاتحاد السوفيتي أسلحته النووية الأولى
وفي عام ١٩٥٣ تحركت الساعة إلى ما قبل منتصف الليل بدقيقتين وذلك تزامنا مع تفجير الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي اولى الأسلحة النووية الحرارية ويعد هذا التوقيت اقرب توقيت إلى منتصف الليل في القرن العشرين
وموخرا تم تحديد الساعه لتشمل تهديدات إضافية تتجاوز الطاقة النووية مثل تهديدات تغير المناخ بالإضافة إلى تهديدات أخرى تثبت قرب الاقتراب أكثر من أي وقت مضى من انقراض الحياة في كوكبنا
ومنذ ذلك الحين يقوم أعضاء مجلس العلوم والأمن في نشرة علماء الذرة والأمن بتعديل الوقت للتفكير فيما إذا كانت احداث العام السابق قد دفعت البشرية إلى الإقتراب من الدمار أو بعيدا عنه ويعتمدون في ذلك على قاعدة بيانات تضم أكثر من 100,تنبوء لتقييم لمخاطر
![](https://s2.save4k.ru/pic/i9SVDE_RoBw/mqdefault.jpg)