تراتيل وزياد الرحباني:
حفل موسيقي غنائي ديني ورحباني قُدِّم في الكنيسة الكبرى في دير مار الياس أنطلياس في 22 أيار 2013.

بعد أربعين سنة على صدور باكورة تراتيل زياد الرحباني في كنيسة مار الياس- أنطلياس، قدّاس الشباب (نحن ساهرون) عام 1973 وأخواتها (طوبى للساعين إلى السلام) – (المجد لك أيُّها المسيح ابنُ الله) – (سيِّدي، أَعطِنا من هذا الخبزِ دائماً أبداً) – (يسوعُ قام من بينِ الأموات ونحنُ شهودٌ على ذلك) – (يا سيّدَ الرجاء حيثُ لا رجاء) – (إذا تصدّقتَ، إذا صمتَ، إذا صلّيتَ) – (جينا وقدّسنا القدّاس والناس تلاقوا بالناس). وبعد ثلاثين سنة على صدور المجموعة الثانية من تراتيل زياد الرحباني، لحّنها في “المهجر” اللبناني: (إلهي رفعتُ إليك يديّ) – (العالمُ جائع) – (الكنيسة… فَلْتقاتِل).
عاد زياد إلى أنطلياس، مستعيداً ذكريات صباه ومرتِّلاً؛ ببادرة من الدكتور شارل جزرا، وبالتعاون مع الأب المدبر ريمون هاشم الأنطوني، رئيس دير مار الياس – أنطلياس وخادم الرعية.
مجموعة من الأناشيد الروحية، يرتلها منذ عام 1973 حتى اليوم، ألوف من الناس، في لبنان وسائر المشرق، أعاد زياد الرحباني تقديمها في قالب موسيقي جديد مع نخبة من الفنانين: سامي كلارك، غادة غانم، منال سمعان، إدغار عون، وجوقة قداس الشباب في رعية مار الياس – أنطلياس، بالإشتراك مع الأوركسترا السمفونية اللبنانية بقيادة كارين دورغريان، الذي نعرفه منذ حفلات فيروز في بيت الدين.

هذه الروائع قُدّمت (بتوزيع مختلف أحياناً) في كنيسة «دير مار إلياس» (أنطلياس)، وكذلك مجموعة من الأغنيات والمقطوعات الموسيقية التي تحترم خصوصية المكان. من ريبرتوار الأخوين رحباني وتوزيع زياد، ضم البرنامج «يا مهايرة العلالي»، «دخيلك يا إمي»، موسيقى «جسر القمر». ومن أعماله الخاصة أدرج الرحباني «مقدّمة 87»، «مقدمة بيت الدين»...

свернуть