لا يعرفون معنى النوم …رجال من حديد .. بصفات فائقة وقدرات عالية ..
يتناولون الطعام قبله . ولا يبردون أو يتعرقون ..
محملين بحقائب واقية من الرصاص ومسدسات عالية القوة..
هم أشبه بــ روبوتات بشرية .
كل ذلك بهدف حماية سيد الكرملين من القتلة المحتملين ومخططي الانقلابات.
حراس بوتين الشخصيين اختيروا لصفات محددة تشمل "علم النفس" والقدرة على التحمل البدني والقدرة على تحمل البرد وعدم التعرق في الحرارة.
وهم ايضا مجهزون بحقائب خاصة تستخدم كدرع لحماية بوتين وتحمل مسدسات Vektor روسية الصنع عيار 9 ملم محملة برصاصات خارقة للدروع
يبدو أن بوتين، وهو عميل سابق في المخابرات السوفياتية، مهووس بأمنه وصحته حيث يحمي نفسه من القتلة ويتجنب الإصابة بـ لفيروسات بأي ثمن، والدليل على ذلك التباعد الذي يتركه عند مقابلة الرؤساء والمسؤولين ..
أظهرت الصور الأخيرة لحياة الرئيس بوتين أنه يلتقي بقادة العالم وحتى مستشاريه تاركاً مسافة كبيرة خلال الجلوس على طاولات الاجتماعات للحفاظ على مسافة لا تقل عن 20 قدماً بينهم.
كذلك، ارتدى بدلة واقية كاملة مع جهاز تنفس كامل الوجه قبل زيارة مستشفى لعلاج مرضى كورونا في موسكو في أبريل 2020.
ويتكون حراس بوتين الشخصيون الذين يطلقون على أنفسهم "الفرسان"، من وحدة خاصة داخل خدمة الحماية الفيدرالية الروسية، أو FSO، والتي تعود جذورها إلى عام 1881، عندما أحاط القيصر ألكسندر الثالث نفسه بالحراس بعد اغتيال والده بإلقاء قنابل
أفاد تقرير صادر عن صحفيين استقصائيين بأن الحراس الشخصيين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقومون بجمع فضلاته عندما يسافر إلى الخارج في محاولة منهم لمنع الجواسيس الأجانب من اكتشاف معلومات حول صحته
ونقل موقع "بزنس إنسايدر" عن الصحفي ريجيس غينت، مؤلف كتابين عن روسيا، وميخائيل روبين، الذي عمل في روسيا لمدة 13 عاما، القول إن أحد حراس بوتين الشخصيين كان يضع فضلاته في علبة مخصصة حتى يمكن إعادتها إلى روسيا في حقيبة
وأضاف الصحفيان في تقرير نشرته مجلة "باريس ماتش" الإخبارية الفرنسية أن مسؤولية جمع فضلات بوتين تقع على عاتق دائرة الحماية الفيدرالية وهي الإدارة المكلفة بحماية الرئيس والمسؤولين الحكوميين الآخرين
وكتب الصحفيان أن جمع الفضلات حدث أثناء زيارة بوتين لفرنسا في 29 مايو 2017، وخلال رحلته في أكتوبر 2019 إلى المملكة العربية السعودية
وأظهر مقطع فيديو، تم التقاطه خلال رحلة بوتين إلى فرنسا في عام 2019، ستة رجال بملابس رسمية في حاشية بوتين يرافقونه إلى الحمام، وفقا لـ"بزنس إنسايدر"
وكذلك أشار الموقع إلى أن أحد حراس بوتين شوهد في حينه وهو يخرج من الحمام حاملا حقيبة صغيرة، على الرغم من عدم وضوح محتواها
وأضاف أن هذا التكتيك هو محاولة للحد من مخاطر اكتشاف القوى الأجنبية لمعلومات حول صحة بوتين التي يمكن أن تظهر في الحمض النووي الخاص بالرجل البالغ من العمر 69 عاما
وأيدت فريدة رستاموفا وهي صحفية روسية معروفة صحة ما ورد في التقرير قائلة على تويتر إنها كانت على علم بحادث مماثل في فيينا، واستشهدت بمصدر آخر قال إن حراس بوتين الشخصيين نفذوا هذه الممارسة لسنوات.
وخلال الغزو الروسي لأوكرانيا، تزايدت التكهنات بأن بوتين، الذي غاب مؤخرا عن عدد من الفعاليات الروتينية، يعاني من مرض ما، وزعمت عدة تقارير أنه يعالج من مجموعة متنوعة من الأمراض الخطيرة، بما فيها السرطان
في حين تحيط به أربع حلقات أمنية عندما يخرج إلى العلن، بدءاً من حراسه الشخصيين، وآخرون مختبئون وسط الحشد، ولا يزالون يدققون في المحيط، بالإضافة إلى القناصة الجالسين على أسطح المنازل المحيطة.
وفي عام 2018، تدخل أحد الحراس الشخصيين عندما وضع المقاتل الإيرلندي الشهير كونور مكجريجور ذراعه حول كتفي بوتين أثناء وقوفهما أمام الكاميرات في بطولة كأس العالم لكرة القدم في موسكو
وأظهر مقطع فيديو نُشر على موقع يوتيوب الحارس وهو ينظر لفترة وجيزة لتعديل وضعية ماكجريجور بنظرة فولاذية وإيماءة له بالتوقف، مما دفع المقاتل إلى إزالة ذراعه بسرعة وطي يديه معاً.
كذلك، يتمتع مكتب الأمن الفيدرالي بسلطة واسعة النطاق لتنفيذ عملياته وتحقيقاته، بما في ذلك عن طريق التنصت الإلكتروني وفتح البريد وتفتيش المنازل والاستيلاء على المركبات واحتجاز المشتبه بهم واستجوابهم.
ويستبدل حراس بوتين الشخصيين عند بلوغهم سن الخامسة والثلاثين، ولكن يمكن مكافأتهم بمناصب جديدة مثل حكام المناطق والوزراء الفيدراليين وقادة الخدمات الخاصة والإداريين الرئاسيين
في موازاة ذلك، لدى بوتين شخص يتذوق كل وجبة تقدم له لضمان عدم تعرضه للتسمم، وفقاً لـ "Club des Chefs des Chefs"، وهي منظمة طهي يقوم أعضاؤها بطهي الطعام لرؤساء الدول والملوك في جميع أنحاء العالم.
وقال جيل براغارد لصحيفة تلغراف في عام 2012 إن المتذوقين لا يزالون موجودين في الكرملين فقط، حيث يقوم الطبيب بفحص كل طبق مع الشيف
![](https://i.ytimg.com/vi/jBLJh0IAwcI/maxresdefault.jpg)