طال ليلي والسهر يتعب عيوني بالمضره
واتقالب عن يميني واتقالب عن يساري
سج بي هاجوس وداني ورا الجدي ومجره
قمت امايز فكرتن ماطاوعتني باختياري
لين باح الشوف والطرق الحماسي في مقره
وانهمه يالين جاوبلي وهو قبل انتحاري
قلت لي غالي يعرفه نازح الدار ويمره
حافظن كل الحديث اللي روا عنه البخاري
سيدي هو سيد ساداتي يحق اله التشره
يحسبني غافلن عنه منا عنه بداري
والله ان الفكر عيا لايهدي في مقره
ينتفض مثل انتفاض الورع لاشاف الاباري
عندنا لك يامحيط الشعر شين نب نكره
ولاحرام نصد عنك ولايجي منا اعتذاري
ياعسى ايام الفرح دايم عليكم مستمره
مثل مايفرح جميع الناس في شوف الخباري
في فرح شبلن عسى الله في حياته لايضره
يوسف ويوسف وهو منا ع الجزلات ظاري
