"لا أحب عقلي" (I Don't Like My Mind) هي الأغنية الرابعة في ألبوم ميتسكي السابع، بعنوان "الأرض قاسية ونحن كذلك" (The Land is Inhospitable and So Are We). تتناول الأغنية مواضيع الندم، ومحاولة ميتسكي لتجنب مواجهة عقلها الخاص أي أفكارها السلبية من خلال سلسلة من التشتت الذاتي المدمر، والتي لا تؤدي إلا إلى المزيد من الذكريات المؤلمة التي تشتت انتباهها عنها.
00:04 - 00:00 الصراع الداخلي هو موضوع متكرر في أعمال ميتسكي، لكنها تعبر عنه بشكل أكثر وضوحا في هذه الاغنية مقارنة بالعديد من أغانيها الأخرى.
لا تحب ميتسكي أن تُترك لوحدها لأنها عندما تكون وحدها في الغرفة، تصبح مرافقها الوحيد. هذا شعور شائع لدى الأشخاص الذين يكافحون مع حالتهم العقلية الخاصة بهم حيث يكرهون تركهم دون حافز - فالتشتيت هو السبيل الوحيد لتجنب التفكير في مواضيع غير مريحة لا تؤدي إلا إلى إزعاجهم. عندما تُترك ميتسكي لوحدها، سواء بالمعنى المجازي أو الحرفي، في غرفة، تُجبر على مواجهة عقلها - مصدر عدم راحتها.
وفي الكلمات السابقة، نعلم أن ميتسكي وحدها في هذه الغرفة الافتراضية، مما يعني أن كل "الآراء حول الأشياء التي فعلتها" هي الأفكار والانتقادات التي تحملها عن نفسها.
00:19 من خلال تشغيل الموسيقى بصوت عال أو العمل بجد، يمكن لميتسكي أن تشتت انتباهها عن أفكارها السلبية وندمها الذي لا ينتهي.
00:38 تخسر ميتسكي السيطرة على نفسها تماما. ربما تلجأ إلى الأكل بشراهة محاولة لملء الفراغ؛ أي شيء لتنسى واقعها وعقلها.
00:50 الإفراط في تناول أي شيء يؤدي غالبا إلى نتائج غير مرغوب فيها - حرفيا، في حالة تناول الكثير من الكعك والمرض بعد ذلك. يتحدث هذا السطر عن تأثير التجارب التي عاشتها ميتسكي بسرعة وفي اللحظة الحالية على المدى الطويل، والتي قد تكون مصادر للإحراج أو الأذى.
00:59 في كل مرة تعود فيها ميتسكي إلى نمط الانغماس والعادات السيئة، فإنها تزيد من حدة المشكلة التي تسبب لها السعي إلى الهروب من الواقع - المزيد من الأفكار والذكريات السيئة التي تحتاج إلى تشتيتات فوضوية بشكل متزايد لتجنبها. لا تتلاشى هذه الذكريات، بل تنتظر داخل رأسها لحظة مواجهتها - لا يمكنها الهرب إلى الأبد، أليس كذلك؟
01:10 على الرغم من الذكريات المؤلمة حدثت منذ سنوات، تعترف ميتسكي بأن هذه الذكريات ستعود إليها في النهاية بغض النظر عن مقدار الوقت الذي مر.
01:29 ميتسكي تشتت انتباهها عن مشاكلها بالعمل المفرط، مما يخلق لها مشاكل جديدة. لا تريد أن تفقد وظيفتها لأنها تشتت انتباهها، لكنها في الوقت نفسه تريد من شخص آخر أن يأخذ عملها حتى يكون لديها مشاكل أقل.
