[ Ссылка ] أمام أكثر من ألفي مندوب افتتح الحزب الشيوعي الصيني مؤتمره الثامن عشر، وسط تحذيرات من
الرئيس الصيني المنتهية ولايته "هو جيانتاو"، من أن الفساد المتفشي في البلاد قد يكون قاضيا
للنظام، داعيا الى المزيد من الديمقراطية. ويقول "جيانتاو" الذي سيحل مكانه "شي جينيبينغ":
"مكافحة الفساد والنهوض بالعمل السياسي النزيه تعد من المسائل السياسية الكبرى
التي يوليها الناس اهتماما كبيرا، وذلك ما يتعهد به الحزب بوضوح على المدى الطويل.
إذا لم نعالج هذه المسألة فإن ذلك قد ينذر بموت الحزب ويؤدي إلى انهياره والى انهيار الدولة.
ينبغي علينا أن نبذل الجهود المستمرة لمكافحة الفساد، والنهوض بالعمل النزيه، ونبقى يقضين ضد أي تدهور".
ويعد الفساد المتفشي في أوساط القيادات الصينية من كبرى المشكلات المطروحة على المؤتمر.
إلى ذلك تظاهر عشرات الأشخاص في هونغ كونغ، مطالبين سلطات بلادهم
بإطلاق سراح المساجين السياسيين، والقيام بإصلاحات تشمل السياسة وحقوق الانسان.
ويقول النائب الديمقراطي لي تشوك يان:
"ليست هناك إصلاحات سياسية على الاطلاق، نرى تراجعا لحقوق الانسان وللديمقراطية لا غير،
ونشعر أن الحزب الشيوعي هذا يزيد من قمع حقوق الانسان، وقمع حرية التعبير. وإننا ننادي بإنهاء
دكاتاتورية الحزب الواحد".
ويقول نشطاء حقوقيون إنه على حكومة بلادهم أن تلبي مطالب الشعب، وسط تنامي الاضطراب الاجتماعي
والغضب الشعبي من الثروات الطائلة والفضائح السياسية المالية، التي تلطخ صورة عدد من كبار القادة
منهم عضو في المكتب السياسي أقصي لمحاكمته، ورئيس الوزراء، ورئيس البلاد المقبل.
Youtube [ Ссылка ]
Facebook [ Ссылка ]
Twitter [ Ссылка ]
Ещё видео!