لا تنسو التعليق والاعجاب والاشترك لمزيد من القصص الانسانية


عمل محمد بزيك منذ عام ١٩٨٩ على تبني الاطفال المصابين بالامراض الخطيره والموشكون على الموت، وجعل من منزله مأوى لهم ، يرعاهم و يحرص على منحهم الحياه التي يعتقد ان لكل طفل الحق في عيشها .

كانت زوجة محمد بزيك هي المؤثر الاول له ببداية عمله ، فقد تربت مع اطفال الحضانه مع جديها، وعندما تعرف محمد بزيك عليها كانت ترعى ثلاثة اطفال ، فتابع محمد بزيك مع زوجته رعايتهم للاطفال واستمر على هذا العمل حتى بعد وفاة زوجته .


تبنى محمد بزيك ثمانين طفل ممن عانو من الامراض المميته او من من تم التخلي عنهم ، وقدم منزله وشبابه ووقته باكمله لرعايتهم ، يعطيهم الادوية ويسهر على راحتهم ، ويُشعِرهم بدفئ المنزل والعائله ، يقول محمد بزيك ان الطفل يشعر اثناء وجوده في المستشفى بالوحده ويُعامل كحاله مرضيه ، لكن عندما يحضره الى المنزل فانه يحرص على معاملته كابن له ويمحنه الحنان في اوقات مرضه وضعفه.

توفي عشرة اطفال من من كانو يعانون من الامراض الخطيره ، وظل محمد يطمنهم وبجوارهم حتى لحظاتهم الاخيره بل ان معظهم توفو وهم بحضنه ، فقدان طفل منهم لم يكن بالامر السهل لمحمد بزيك فخلال تربيته للاطفال يشعر وكانه احد من ابنائه ، لذلك ففقدان احدهم كان كفقدانه لابنه ، يعبر محمد عن شعوره تجاههم بالرحمه بانه لطف من الله و يقول بانه لا يأتي العمل الا من داخل القلب ولو فعله الانسان من اجل اي شي اخر فلن يستطيع الصمود وهذا كان سر استمراره بهذا العمل الى اليوم .


انتشرت قصة محمد بزيك كثيراً في امريكا واوروبا، كما انها غيرت نظرة المجتمع الامريكي للإسلام والمسلمين وكانت مصدر الهام للكثير من الناس ، فتمت كتابتها بأكثر من ١٠ لغات في ٨٩ دولة مختلفه ، وكان ممن كتبوا عنها المسيحيين واليهود والهندوس والبوذيين ، كان بعضهم يقول بانه لم يكن يتوقع ان يقدم مسلم في امريكا على عمل قد لا يرغب حتى الامريكيين انفسهم بفعله .


يقول محمد بانه سيواصل عمله طالما تمتع بالصحه الجيده وكان قادراً على رعاية الاطفال كما ينبغي لان هذا هو هدفه في الحياة ، فاكثر شي يشعره بالسعاده والقيمه هو عندما يرى الاطفال يبتسمون ويضحكون ويشعرون بالسعاده في حياتهم .

اعداد : سكينة احمد

انستغرام : [ Ссылка ]

تويتر : [ Ссылка ]

تعليق غازي التميمي : [ Ссылка ]

свернуть