الإيمان المسيحي بيقدم الله من بدء الكتاب المقدس على إنه إله يرغب بشدة في أن يتواصل، يريد أن يتواصل معنا، والكتاب المقدس قدم لنا فرضية نبني عليها أن الإنسان ليس كباقي الكائنات لكن الله قال "نعمل الإنسان على صورتنا كشباهنا" الصورة تتكلم عن الوظيفة الشبه يتكلم عن التركيبة الإنسانية، فالإنسان كائن به شبه من الله، والله قصد أن يجعله مشابها له، نعمل الإنسان على صورتنا كشباهنا كإنه ينتمي إلى جنس الله إن جاز لي أن أقول، ينتمي إلى دائرة أعلى من دائرة الكائنات المادية، وهذا يفتح الباب ويبني جسرا قويا للتواصل بين الله وبين الإنسان، الحاجة التالتة الأكيدة إأن اللوجوس جاء في صورة انسان، فمجيء اللوجوس مجيء الكلمة في صورة إنسان يؤكد لنا إنه الإنسانية كانت موجودة في اللوجوس قبل ما يجي، فاللوجوس كل اللي عمله إنه أخذ جسدا وصار بشرا لكنه لم يخترع الإنسانية، فالإنسانية موجودة في اللوجوس من قبل ما ييجي، فالإنسانية أصلا ليست نابعة من من تراب الأرض الإنسانية نابعة من اللوجوس واتحدت مع تراب الأرض، مش بقول إن الإنسان إله ولا جوهره إلهي لكن بقول إن الإنسانية موجودة أصلا في الجوهر الإلهي في اللوجوس، كل ده معلن في الإيمان المسيحي رغبة الله الشديدة جدا في التواصل مع الإنسان، خلق الإنسان على صورة الله وكشبهه ثم مجيء اللوجوس في صورة انسان كل ده يقول لنا الله بيتواصل مع الإنسان ويريد أن يتكلم مع الإنسان.
د. ماهر صموئيل - Dr. Maher Samuel
ماجستير في الفلسفة والدين من جامعة ترينتي ومؤسس Credologos
استشاري الطب النفسي
#ماهر_صموئيل
#MaherSamuel
-------------------------------------------------
للاشتراك على اليوتيوب:
YouTube: [ Ссылка ]
Facebook: [ Ссылка ]
Twitter: [ Ссылка ]
Instagram: [ Ссылка ]
SoundCloud: [ Ссылка ]
Website: [ Ссылка ]
![](https://i.ytimg.com/vi/le61mKEZToQ/maxresdefault.jpg)