يشعر بعض الأشخاص بدرجات كبيرة من الخوف، تصل إلى حد الرُّهاب أو الخوف المرضي المعروف طبيًا باسم “الفوبيا”.
يرجع ذلك عادة إلى تجربة سيّئة عاشوها في صغرهم وترسّخت في ذاكرتهم، هذا الخوف يجعلهم يقومون بتصرفات غير عقلانية علي الإطلاق ولها ارتباط مباشر بالعقل الباطن.
وإليكم بعضًا من أنواع “الفوبيا” التي ربما لم تسمعوا عنها من قبل

“بيديوفوبيا”، Pediophobia: تعني الخوف من الدمى، وهو خوف غير منطقي من كل أنواع الدمى، وليست فقط من الأنواع المخيفة. ويعتقد من يعاني من هذا النوع من الفوبيا أن تلك الدمى التي قد تبدو مخيفه لهم تتحدث معهم بشكل مريب ومخيف

“أراكيبيتروفوبيا”، Arachibutyrophobia: وهي من أغرب أنواع الفوبيا علي الإطلاق، وهي الخوف من التصاق زبدة الفول السوداني علي سقف الفم

“أيزوتروفوبيا”، Eisoptrophobia: وهي الخوف من المرايا، ويشعر الأشخاص الذين يعانون من تلك الفوبيا بالقلق من أن يحدث اتصال بينهم وبين عالم الخوارق والأرواح الموجود داخل المرآة، كما أنهم يخشون أن المرآة المكسورة ربما تجلب الحظ السيئ.

“ديبنوفوبيا”، Deipnophobia: وهي الخوف من المحادثات التي تجري أثناء العشاء، والأشخاص الذين يعانون من تلك الفوبيا يشعرون بالفزع من التحدث إلي شخص أخر أثناء أوقات تناول الطعام،حتي إنهم يتجنبون تمامًا تناول الطعام خاصة العشاء خارج المنزل

“بوجونوفوبيا”، Pogonophobia: وهي فوبيا غريبة تتمثل في الخوف من اللحية والرجال الملتحين، وهو رُهاب تم اكتشافه عام 1850م

“مايجيروكوفوبيا”، Mageirocophobia: الأشخاص المصابون بتلك الفوبيا يعانون من الخوف من الطهي، وهذا الخوف غير الاعتيادي يمكن أن يؤدي إلي تناول الأطعمة غير الصحية إذا كان المريض يعيش بمفرده.

“أجيروفوبيا”، Agyrophobia: وهو الخوف من عبور الشوارع أو الطرق السريعة والتقاطعات المزدحمة, بل يخافون حتى من الاقتراب من الشوارع عمومًا، وهؤلاء يصعب عليهم العيش أو التأقلم مع المدينة بشكل عام، والأفضل لهم هو العيش في القرى أو المناطق البعيدة عن المدينة

свернуть