#مع_الكملي #ابراهيم #رمضان #هاجر #اسماعيل #زمزم #العرب
إبراهيم حسب الدين الإسلامي هو أحد الأنبياء والرسل. ذُكر إبراهيم في 35 موضعاً من القرآن. ويعتبره المسلمون نبيًا وأبًا ورمزًا للمسلم المثالي. وفي التقاليد الإسلامية، يُنظر لإبراهيم أنه الرائد الأول للإسلام. وأن هدفه ورسالته طوال حياته كانت لإعلان وحدانية الله. ويشار لابراهيم في الإسلام ب"إبراهيم الخليل" وهذا يعني أنه صديق الله. وفي كل صلاة هناك ما يعرف بالصلاة الإبراهيمية وفيها الدعوة بالصلاة والتبريك لمحمد وإبراهيم وآلهم
نشأ إبراهيم في أرض بابل في العراق قديما في بيئة وثنية شاع فيها ما يُعبد من دون الله، فقسم كان يعبد الأصنام وقسم آخر كان يعبد الكواكب. و قيل أنهم كانوا جميعا يعبدون الكواكب لكنهم رمزوا لها بأصنام وتماثيل كانوا يقتربون إليها.
لدت هاجر إسماعيل عندما كان إبراهيم في السادسة والثمانين من العمر، وسارة قد بلغت سن اليأس من الإنجاب، وأمر الله خليله إبراهيم أن يخرج بإسماعيل وأمه هاجر إلى مكة، وكانت لا زرع فيها ولا ماء. وترك إبراهيم هاجر وولدها إسماعيل، في ذلك المكان ومعهما كيس من التمر وقربة صغيرة فيها قليل من الماء، فسألته: آلله أمرك بهذا؟ فأجاب: نعم، فقالت: إذن لن يُضيعنا.
ورفع إبراهيم يديه بالدعاء متضرعاً إلى الله وهو يهم بالعودة رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (إبراهيم 37)، ثم هم عائداً إلى بلاد الشام
Ещё видео!