عندما مات يسوع ودخل القبر، من كان يدير الكون؟ - د. ماهر صموئيل
الحكاية تبدأ من التجسد، الكلمة صار جسدا وحل بيننا، الله لم يحدث فيه أي تغيير وهو على الصليب، كان الله ينجز أعظم أعماله الفداء دون أن يتغير قط، لو الله عنده تغيير كف عن أن يكون الله، الله بالتعريف هو هذا الكائن الذي لا ينمو لا يتطور لا يقل لا يتغير، لكن عمل الفداء استلزم الظهور في صورة انسان، ضربة الموت لم تمس قط لاهوت الله لكنها ضربت في الناسوت بين روح يسوع المسيح الانسانية وجسده، اللاهوت متحد بالناسوت بلا انفصال لحظة ولا طرفة عين، بلا امتزاج، بلا ذوبان، لكن اللاهوت في التصاق أبدي ودائم مع الناسوت، عندما جاءت ضربة الموت لم تمس اللاهوت اطلاقا لكنها ضربت في الناسوت ففصلت الروح عن الجسد، ذهبت روح يسوع المسيح إلى الفردوس وذهب الجسد إلى القبر، وظل اللاهوت في اتصال والتحام والتصاق أبدي مع الروح ومع الجسد، الله الذي هو اللاهوت متحد بلا انفصال لحظة ولا طرفة عين مع روح يسوع في الفردوس ومع جسد يسوع في القبر، وفي اليوم الثالث عادت الروح بقوة اللاهوت إلى الجسد فحدثت القيامة.
#ماهر_صموئيل
-------------------------------------------------
للاشتراك على اليوتيوب:
YouTube: [ Ссылка ]
-------------------------------------------------
تابعنا على الفيسبوك:
Facebook: [ Ссылка ]
-------------------------------------------------
الحساب الشخصي لدكتور ماهر على تويتر:
Twitter: [ Ссылка ]
-------------------------------------------------
استمع لعظات د. ماهر على الساوند كلود:
SoundCloud: [ Ссылка ]
-------------------------------------------------
تابعنا على انستجرام:
Instagram: [ Ссылка ]
-------------------------------------------------
مقالات وتأملات لدكتور ماهر
[ Ссылка ]
Ещё видео!