بدأ الفتح الإسلاميّ للأندلس عام 710م الموافق 91هـ، وكانت الرغبة في نشر الدين الإسلاميّ هي الدافع وراء هذا الفتح، وكان الفتح الإسلاميّ للبلاد سريعاً، وساعدهم على ذلك دقة التخطيط والإعداد، والصراع الداخليّ بين النصارى، والظلم الذي كان منتشراً في الأراضي الأندلسيّة آنذاك، ورغبة الأندلسيين في التخلص من الظلم الموحش، ووصف موسى بن النصير فتح الأندلس في رسالة إلى الخليفة وليد، وقال فيها: (لم يكن فتح الأندلس مماثلاً للفتوحات الأخرى، وإنّما كان سبيهاً باجتماع الحشر في يوم القيامة)، ومكث المسلمون يحكمون هذه البلاد حتّى عام 1492م، وأثناء هذا الحكم الطويل تعاقب على البلاد دول عديدة، وكان أشهرها الدولة الأموية.
شاءت الأقدار وشاءت إرادة الله تعالى أن ينتشر الدين الإسلاميّ الحنيف في بلاد الأندلس، حيث نشر الدين الإسلاميّ في بلاد الأندلس، وكانت هذه البلاد هي الممهدة لدخول الإسلام إلى القارة الأوروبيّة، ولكنَّ أدت مجموعة من أسباب الضعف والهوان إلى سقوط الأندلس من قبضة المسلمين، وأصبحت ملكاً لأوروبا .
وللمزيد من المواضيع الرابط في الأسفل :
[ Ссылка ]
![](https://i.ytimg.com/vi/nFQB9b9o5zs/mqdefault.jpg)