قصة الملك و الشيطان، حكاية مسموعة قبل النوم معبرة جدا و رائعة،في القصة عبرة جميلة مفادها أن الطمع يهوي بالإنسان إلى المهالك مهما كان منصبه أو ثروته،و هكذا كان حال بطل قصتنا و هو الملك العادل الرحيم فضل الله،الذي كان يعيش رفقة شعبه أجمل الأيام و أزهى الفترات،حينما جاء إلى قصره شاب وسيم القسمات بهي الطلعة حسن الخلق و المنطق،فرحب به حاشية القصر أيما ترحيب،حتى ذاع صيته و وصل إلى الملك فضل الله فطلب أن يستقبله في جناح الملك بالقصر ليتأكد مما سمع عنه من روايات طيبة، و بالفعل، وجده كما تتناقل عنه الأفواه بل احسن من ذلك،فقربه له و اجزل له في العطاء و عرض عليه أعلى المراتب و المناصب في الدولة،لكن الفتى الحكيم رفض ذلك،مما جعل قدره يكبر لدى السلطان، فاكتفى بجعله اقرب صديق له و أعز مؤنس. و في يوم من الايام خرجا معا للصيد،فكشف له الفتى سرا خطيرا عجيبا جعل الملك لا يصدق ما يسمع، فطلب منه ان يريه البرهان أمامه، و هنا بدأت الأعاجيب في قصتنا، و بدا استخلاص العبر و الدروس من احداث اقل ما يقال عنها أنها رائعة تعد من روائع القصص العربية و التاريخية و القصص القديمة و الحكايات النادر حكاية مشوقة ضمن قصص و حكايات و حكايات شعبية و قصص طويلة و قصص مسموعة و كتب مسموعة و كتب إلكترونية و قصص شعبية و قصص قبل النوم و روايات مسموعة و قصص للمكفوفين. صوت الحكايات، صوت عذب.

свернуть