✍ الرسَّام الفرنسي الانطباعي بيير رينوار Pierre Renoir كتب مرةً يقول أنا شخصٌ ضعيف، في القليل من الخير والكثير من الشر، أعرفُ هذا ولا أكذبُ بصدده. عظمة، عظمة! ناجح، هذا الإنسان ناجح! فهذا الرسَّام معروف على مُستوى العالم، عنده ما يُمكِن أن يعتمد عليه!
✍ فقدت أشياء في شخصيتي، وفشلت في أشياء، لا بأس! لكن عندي أشياء تُعزّيني. أما الفارغ الرأس، المُغلَق الدماغ، فهل تعرفون ما الذي عنده؟ ما عنده اللحظي الآني، المسألة التي يُناقش فيها! إن فقدها، يغضب. لذلك تجدون البعض يتناقشون في برنامج الاتجاه المُعاكِس، وفي غيره، بطريقة الديكة! وهذه الطريقة مُزرية بأي إنسان ينتمي إلى الفكر، طريقة عُصابية Neurotic! الواحد منهم يكون معصوباً!
✍ لماذا؟ سواء ربحت أو خسرت، لن يتغيِّر الكون بنقاشك يا سيدي ويا أستاذي. وسواء ربحت أو خسرت، لن تُدمَّر أنت بهذه الحلقة كلها التي مدتها الساعة إلا ربع، فما قصتك إذن؟ لماذا أنت هكذا معصوب؟ لماذا أنت مُضطرِب وتتحدَّث بطريقة عصابية؟ لأن هذه المعركة الأولى والأخيرة، دائماً ليس عنده رصيد حقيقي. وهذا هو الفارق بين الناضج وبين الفارغ غير الناضج.
◀️ مُستخلَص من خطبة التعصب كبنية:
[ Ссылка ]
للدكتور #عدنان_إبراهيم.
Ещё видео!