إذا كان ملوك العرب و رؤساؤهم قد ركعوا للتتار و استسلموا لهم
فإن للإسلام رجالا لا يهابون الموت و سيقاتلون التتار و يلقننونه درسًا لن ينساه التاريخ أبدا
و ستظل مصر هى حامية العروبة و الإسلام و دائما ستكون مقبرة للغزاة
إن أرض مصر مازال بها مساحات شاسعة تصلح لأن تكون قبورا للأعداء و الباغين و فيها من الصحارى ماهو فى أشد الحاجة إلى السماد كى تزرع و تنبت و تثمر ، و لا شيئ يجعلها أكثر خصوبة و يسمدها إلا جثث أعدائها
و ها هم رجالها قد شمروا عن سواعدهم و وعدوا أن يرووا أرضهم بدماء أعدائها و يجعلوهم سمادا لها
فأكثروا من السماد لأن أرضنا فى حاجة ماسة إليه
{الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً }النساء76
{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ }التوبة14
{إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة111
