المرجع و المفكر الاسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس| طهارة الانسان (9)
بلي يوجد مخالف تقول سيدنا يعني يوجد مخالف في أن سياق الآية وسياق الايات ليس بحجة؟ نعم يوجد مولانا من اشد المخالفين السيد الطباطبائي لا يعتقد طبعاً بحسب تفسير الميزان عادةً يمشي على هذا المشي على أن السياق لأنه يقول ومقتضى السياق يقول مئات المرات ولكنه في المجلد الثاني عشر عندما يصل أنا أتكلم رأيه العلمي، الآن عمله ماذا فعل في التفسير ذاك بحث آخر وكم ملاحظة من هذه ترد على السيد الطباطبائي.
هناك في صفحة 126 من المجلد الثاني عشر في ذيل الآية واحد إلى تسعة من سورة الحجر يقول أن ترتيب السور إنما هو من الصحابة هذه مسلّمة ما يحتاج لها دليل إذن هذا الأصل الأول اسقطه السيد الطباطبائي يقول لا إشكال ولا شبهة أن هذا الترتيب الموجود هذا ترتيب عثماني لا علاقة له بالنبي عليه أفضل الصلاة والسلام إنما هو في الصحابة في الجمع الأول يعني في عهد أبي بكر والثاني يعني في عهد عثمان ومن الدليل عليه ما تقدّم يشير إلى أن يأتي يقول: وقد ذهب كثير منهم إلى أن ترتيب السور توقيفي وهذا كلام لا أصل له وليت شعري اين هذا التواتر اللي يدعونه هؤلاء إلى آخره يناقش رأيه العلمي واقعاً ثلاثة أن وقوعه بعض الايات القرآنية التي نزلت متفرقة والقرآن نجوماً لو مرة واحدة الآن على الخلاف خلاف شديد القرآن نزل مرة واحدة ورسول الله بينه نجوماً لو انه نزل عليه نجوماً أي منهن؟ أيضاً خلاف شديد.
السيد المرتضى عنده رسالة مفصلة انه نزل مرة واحدة لو نزل ماذا؟ نجوماً هسه عود وين الثمرة، الثمرة إذا قلنا مرة واحدة لا معنى لاسباب النزول بعد، اسباب نزول ما له معنى أما إذا قلنا نزل منجماً ومتدرجاً تدخل نظرية اسباب النزول على أي الأحوال أن وقوع بعض الايات القرآنية التي نزلت متفرقة موقعها الذي هي فيه الآن لم يخلو عن مداخلة الصحابة بالاجتهاد.
إذن ترتيب الايات في السورة الواحدة توقيفي أو ليس بتوقيفي؟ لا اقل لا نستطيع أن ندعي بنحو الموجبة الكلية انه توقيفي بعضه توقيفي وبعضه اجتهادي ومن هنا بعد المفسر لابد أن يشخص أن هذه الآية هل هي ضمن سياق ايات توقيفية لو هذه الآية ضمن سياق ايات اجتهادية هذا بعد تابع لاجتهاده أما يجتهد وأما ماذا؟ وأما يقلد تسكت هو يعتقد بأنه بعض هذه الايات لم يخلو عن مداخلة الصحابة بالاجتهاد كما هو ظاهر روايات الجمع الأول ويدل على ذلك الروايات المستفيضة التي وردت عن طرق الشيعة واهل السنة أن النبي يقيم الأدلة لإثبات أن ترتيب الايات في السورة الواحدة توقيفي أو ليس بتوقيفي؟ ليس بتوقيفي ولكن بنحو الموجبة الجزئية أو السالبة الجزئية لا الموجبة الكلية والسالبة الكلية.
Ещё видео!