@قناة.سلفية.دعوية
وهكذا يكون حال العباد مع بعضهم، فإنهم أولى بالرجوع إلى هذه الفضائل، والتحلي بكرم الشمائل، لاسيما إذا كان في الرجوع إليه وحدة الكلمة، وحفظ الحقوق، وصون الأمة، وتعظيم الحرمات، فإن هذه كلها مرشحة لأن يعود الجانح، فإنه أولى بأن ينقاد إلى الحق من أن يستفزه الباطل، فيظل فيدركه الخسران المبين، وقد قال بعض البلغاء: ليكن مرجعك إلى الحق، ومنزعك إلى الصدق، فالحق أقوى معين، والصدق أفضل قرين.
Ещё видео!