✍️ النبي كان هكذا مع زوجاته! وهذا عند مَن؟ عند العرب يا حبيبي. ما أحلى المرأة حين ترد على زوجها في قريش! مَن أنتِ؟ وأصل الحديث في الصحيحين، عن سيدنا عمر رضوان الله عليه، يقول كنت في أمرٍ أتدبَّره، فقالت لي زوجتي لو فعلت كذا وكذا، فقال لها اسكتِ يا لكاع، ما لكِ ولأمرٍ أتدبَّره؟ وماذا يقول سيدنا عمر في أول الحديث؟ إن كنا في الجاهلية لا نعد النساء شيئاً. أي المرأة كانت لا تُمثِّل شيئاً! كأنها صفر ساقط؛ لأن هذه أمة جاهلية! وعمر ظن أن الأمور كما هي لم تتغيَّر، خاصة في هذا الموضوع بالذات!
✍️ فقالت عجبت لك يا ابن الخطاب! لا تُحِب أن تُراجَع، وابنتك حفصة تُراجِع رسول الله، حتى يظل يومه غضبان! فقال لها ماذا؟ وتُراجِعه؟ قالت له نعم، ويظل طول اليوم غضبا أيضاً! فعمر مُباشَرةً خرج مكانه - كما يقول الرواي - وأخذ ثوبه، وقصد إلى ابنته. قال لها يا بُنية أوتراجعين رسول الله؟ قالت له نعم، إنا لنُراجِعه. إلى آخر الحديث! ليس أنا فحسب، بل أنا وعائشة وفلانة وعلانة. نُراجعه، ونرد عليه، وما إلى ذلك، عادي! هذا هو النبي، مُعلِّم بل أعظم مُعلِّم! هذه حرية التعبير. هذا لا يعجبني، ومن ثم سأقول رأيي.
◀️ بتصرف من خطبة #حرية_التعبير، للدكتور #عدنان_إبراهيم:
[ Ссылка ]
![](https://i.ytimg.com/vi/uIYNAClmuPY/maxresdefault.jpg)