لحجز مقابلة شخصية مع ندى حرفوش
[ Ссылка ]
الأرز يُعتبر أحد أهم الحبوب وأكثرها استهلاكًا عالميًا، ويُعد من أفضل مصادر النشويات المعقدة عندما يُترك على حالته الطبيعية دون إزالة القشور والنخالة. الأرز الطبيعي يُعتبر مصدرًا جيدًا للنشويات لأنه غير مصنع وخالي من الجلوتين، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين، ويحتوي على الألياف التي تساعد في تحسين الهضم.
مقارنة بين أنواع الأرز من حيث الجودة:
الأرز الأبيض:
أقل الأنواع جودة لأنه يتم إزالة القشور والنخالة منه، مما يقلل من محتوى الألياف والمعادن. كما يُضاف له مواد مثل الجلوكوز والنشا وبودرة التلك لتحسين شكله، وهذه المواد يمكن أن تكون ضارة للصحة.
المؤشر الجلايسيمي له مرتفع، مما يعني أنه يرفع مستويات السكر في الدم بسرعة.
الأرز البسمتي:
مشابه للأرز الأبيض من حيث نزع القشور والنخالة، لكنه يحتوي على نسبة أقل من النشا، مما يجعله أقل على المؤشر الجلايسيمي من الأرز الأبيض العادي. لا يُضاف له عادةً نفس المواد مثل الأرز الأبيض.
الأرز البني:
هو أرز كامل غير مقشر، يحتفظ بجزء كبير من العناصر الغذائية والألياف، مما يُحسن من الشعور بالشبع ويقلل من المؤشر الجلايسيمي، ويجعل عملية هضمه أبطأ.
الأرز الأسود والأحمر:
أرز حبة كاملة يحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين، وهو أقل في محتوى الزرنيخ.
الأرز البري (Wild Rice):
يأتي من نبتة مائية مختلفة ويُعتبر من أفضل الأنواع لأنه غني بالألياف ومضادات الأكسدة، ويحتوي على نسبة عالية من البروتين النباتي وسعرات حرارية أقل.
الأرز المبرعم (Sprouted Rice):
يُعتبر الأفضل لأنه يخضع لعملية البرعمة التي تُزيد من القيمة الغذائية وتُحسن من هضم الألياف وتُزيد من الأحماض الأمينية مثل حمض GABA.
متى يصبح الأرز غذاءً غير صحي؟
الإفراط في تناوله:
تناول الأرز بكميات كبيرة كأساس لكل وجبة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والإصابة بمرض السكري ومشاكل مقاومة الأنسولين.
اختيار نوع الأرز:
الأرز الأبيض هو الأسوأ من حيث الجودة، بينما يُفضل استخدام الأرز الحبة الكاملة أو المبرعم.
طرق الطهي غير الصحية:
مثل تحمير الأرز أو قليه، مما يزيد من المخاطر الصحية. يُفضل نقع الأرز الحبة الكاملة لتقليل محتوى الزرنيخ واللكتينات.
