في ضوء اهتمام علم الأعصاب بموضوعة حرية الإرادة، وما وقع من تضخيم ميلودرامي لـ تجربة ليبيت، أعاد د. عدنان إبراهيم تفسير نتائج التجربة، وطرح في البين عدة أسئلة.
أكد على أن إنكار حرية الإرادة سيضرب الأخلاقية، موضحا أن الإنسان لا يُمكن أن يتصف سلوكه بالحياد الأخلاقي، وأن المسافة بين رغائبه ومشتهياته، بل بين احتياجاته وضروراته، وبين إرادته التلبية، قد تتمادى بشكل مذهل، عكس الحيوان!
أوضح أن الإرادة لا تكون دائما بالإيجاب، فقد أريد ألا أفعل، وأحيانا قد تكون هناك تكاليف لقول لا، ما يؤكد أننا لسنا مُجرد مادة، وأننا نتعالى عليها، إلى درجة قد يضحي فيها الإنسان نفسه!
وجه ضربتين مزدوجتين؛ الأولى أتت على يد ويلدر بنفيلد، والثانية تعلقت بخطورة المعادلة بين الوعي وبين حرية الإرادة. ثم أكد على أن القول بالجبرية يقوض عقلانية الوجود، وأن كل قراراتنا ليست اعتباطية، لذا قد نلجأ إلى الدراسات العلمية واستشارات الآخرين التي تسلتزم وعيا مركبا.
نصح بالابتعاد عن التسرع، خاصة أن هناك سذاجة فلسفية لدى الكثير من المتحدثين في قضايا الإلحاد وإن كانوا علماء في تخصصاتهم، مثل عالم الأعصاب الملحد سام هاريس.

✅ الفصول المباشرة:
00:00 المقدمة
01:53 تلاوة مباركة لما تيسر من سورة البقرة
05:06 تجربة علمية - حرية الإرادة نفيا وإثباتا - الشر والسلوك الشرير - المسئولية - الجبرية - مسير أم مخير؟
07:58 هذا ليس ترفا - التربية
08:41 إنكار حرية الإرادة سيضرب الأخلاقية ككل، وليس المسئولية القانونية والمسئولية الأخلاقية فحسب
09:21 سلوك الحيوان محايد أخلاقيا - الأخلاق والحياد الأخلاقي - الملكة وعدم الملكة في الفلسفة - أرسطو - الجندرية
10:27 سلوك الإنسان إما أخلاقي أو غير أخلاقي
11:04 المسافة بين رغائب الحيوان وبين إرادته التلبية والإشباع - إن سمحت الظروف الخارجية - تقريبا صفر
11:49 المسافة بين رغائب الإنسان ومشتهياته، بل بين احتياجاته وضروراته، وبين إرادته التلبية، تتمادى بشكل مذهل، وقد تذهب بحياته
11:24 العوام وفلسفة الأخلاق - الحرام والعيب
13:04 فاعلية التشريع الإلهي؛ الحلال والحرام، والاعتبارات الاجتماعية، في ضبط سلوك الإنسان
13:47 سيمجموند فرويد صرح بأن الحضارة لم تظهر إلا بضبط الغرائز
14:33 الفرق بين الرغبة والإرادة - العقل - الدين، العادات والتقاليد، والمصلحة - نشأة الأخلاقية
15:29 علم الأعصاب - هل حرية الإرادة وهم؟ العلم
15:53 المسائل الفلسفية غير القابلة للحل عند كانط؛ وجود الله، الخلود أو بقاء النفس، حرية الإرادة
16:23 حرية الإرادة في الفلسفة والثيولوجيا، ثم في علم الأعصاب
16:52 الإنسان العادي - الموقف الطبيعي
17:27 تجربة ليبيت؛ بنيامين ليبيت أو بنجامين ليبيت
17:48 حرية الإرادة - الوعي واللاوعي
18:55 نشاط دماغي سبق الإرادة الشخصية - المخ
19:53 نقود علمية وفلسفية كثيرة على التجربة - إعادة تقييم لتفسير ليبيت
20:26 حرية الرفض - فيتو ليبيت Libet's veto
21:11 الممانعة بنت الوعي
21:50 تضخيم تجربة ليبيت
22:19 الإرادة لا تكون دائما بالإيجاب - قول لا - إني أخاف الله
23:12 كتب على ابن آدم حظه من الزنا - تلبية الغريزة - الإلحاد - التعالي على المادة - التضحية
24:40 من أين لك أن إرادة الإيجاب دائما بنت اللاوعي؟
24:52 من أين لك أن هذا النشاط الكهربائي الذي ثار في الدماغ هو إرادة ثني معصم اليد؟
25:02 جهد الاستعداد Readiness potential - لماذا لا يكون هذا الاستعداد نوعا من التهيؤ للفعل الذي سيتحدد بالإرادة الواعية؟ + مثال
26:57 احتمال شديد الراديكالية؛ لم لا يكون جهد الاستعداد أحد مؤشرات وجود النفس المجردة من المادة، ويكون الدماغ والجهاز العصبي، بل البدن كله، وسيلة لتعبير النفس عن ذاتها وإرادتها؟
28:04 ضربتان مزدوجتان - الأولى على يد ويلدر بنفيلد - كتاب سر العقل أو لغز العقل
29:02 تجربة للعالم بنفيلد - استثارة الدماغ كهربيا - الطبيعانيون والنموذج المادي - إنكار النفس أو الروح
30:33 الوعي ولغز الوعي - عدول بنفيلد عن نموذجه المادي
31:00 الضربة الثانية - خطورة المعادلة بين الوعي وبين حرية الإرادة
32:10 ليسوا فلاسفة وإن كانوا علماء في علوم وفنون أُخرى
32:22 مثال عن خطورة المعادلة بين حرية الإرادة وبين الوعي
33:55 القول بالجبرية ووهمية الإرادة الحرة يقوض عقلانية الوجود - الكون والعقل
34:40 حقيقة قراراتنا - معنى القرارات التعسفية أو الاعتباطية + مثال يوضح المعنى سيروق لمحبي القراءة
36:04 العقلانية والتنبؤ - الحتمية المبررة عقليا - التوافقية ومذهب التوافقيين لا يرى تعارضا بين الحتمية وبين حرية الإرادة، عكس مذهب الحرية
38:38 الكتب والفشل الطباعي في الدول العربية
39:17 مثال ثان لإيضاح المعنى
39:47 هل قراراتنا في الحياة اعتباطية كتلك المتعلقة بثني معصم اليد؟ هذه سذاجة العلمية والفلسفية
40:16 اتخاذ القرارات والوعي المركب - الدراسات العلمية والاستشارات - تشابك وعينا مع وعي الآخرين
41:09 لا تتعجلوا وتدعوا أننا ضحايا أدمغة تتخذ القرارات بالنيابة عنا بغير وعي
41:26 مثال ثالث لتأكيد المعنى - الرياضيات - الطب
43:26 تداعي الأفكار - مستويات عمل الذهن - الملحد سام هاريس الإرادة الحرة - التركيز، تناسل الأفكار، القابليات الموسيقية، ووضع النظريات
44:57 العالم معقول، محكوم بالوعي والمعقولية، وليس بالاعتباطية والتعسفية، وإن كان لهما مكان
45:17 الخطبة الثانية
45:41 الدعاء وختام الخطبة


#خطبة_الجمعة، ٧ ربيع الآخر ١٤٤٣ هـ، 12 نوفمبر 2021 م
مرحبا بكم في الصفحات الرسمية للدكتور #عدنان_إبراهيم:
✅ المجموعة الرسمية على الفايسبوك
[ Ссылка ]
✅ تويتر: [ Ссылка ]
✅ أنستغرام : [ Ссылка ]
✅ تيك - توك : [ Ссылка ]
✅ قناتنا على يوتوب
✅ [ Ссылка ]...
✅ الموقع الرسمي: [ Ссылка ]

adnanibrahim#
adnan_ibrahim#

свернуть