هذا الأكلبي لامن زهم صوته المعروف
تجيـه الجيـوب , محملّـه شـدودٍ أصليّـه
فهد ولد راجح جعل عين الردي ماتشوف
فعلـه و صيتـه . . فـي الـديـار الجنـوبيّـه
و كـل القبـايـل خـابـرينـه و هـو يطـوف
علـى كـل نشمـي فـي الديـار السعـوديـه
على شاصه السته خليجي خصيم الخوف
و مـعـمـمٍ رقــمـه () عـلـى كـل دوريّـه
غيّم على اللوحات وغطا على المكشوف
و أرسـل علـى الكنود بِ شفرات سريّـه
يـراسلـه حبـابـيٍ , مـن حـدود الجـوف
يقول : الله الله يا رفيقي و إحتر الجيّـه
حرك من حدود بيشه بر بـ جَلد بـ جُروف
ثـم قطـعّـه رنـيّـه . . بِ فَـنْ و مِحــذريّـه
و يباري له سبيعـي و هو بعد مخطوف
و يكبـس لـه الليـزر , بِ علـوم مخفيّـه
وصلوا بِ حَمـد الله ثـم حملـوه ردوف
ثمـان ميّـة ألـف , حَبّـه لِكْـزس هلاليّـه
ثم إخـرط إعـراقـي مـن كـلاشـنـكـوف
ثـم عشـقّـه بِ طـلـقـات شبّـاب نـاريـه
ثـم إعتصّـب و قطعـه من ديار الخوف
و كـلٍ علـى الحملـه . . يحتـري الجيّـه
أنا آشهـد إن الوفـاء كله ورده صفوف
و على كل ربعـه ماخذ الطيـب جبريه
