بدأت الحلقة الأولى، بعدة مشاهد وقعت في عام 2025، حيث يظهر مجموعة من الأشخاص وهم يسيرون بشكل عشوائى في الشوارع والفنادق بعدة دول مثل: الصين، وبريطانيا، وفرنسا، ولا يشعرون بما يدور حولهم. بينما ظهر الدكتور ياسين المصرى، وهو يقدم بثًا مباشرًا إلى جمهوره من مدينة العين السخنة بمصر، ويشرح خلاله سبب ظهور هؤلاء الأشخاص، موضحًا أنهم يعانون من خلل في الأعصاب وذهول وحالة عدم استيعاب للمؤثرات الخارجية، مؤكدا أن هناك فيروس منتشر وراء هذا الأمر. وفى مشهد آخر ظهر الدكتور سيف، وهو يشرح لعدد من الأطباء، مرض شخص يعاني من عدة مشاكل ولم ينم منذ 3 أيام، ولا يستطيع سماع أحد بجانبه، ونصح الأطباء بالاتصال بالدكتور ياسين المصرى لمعرفة سبب هذا الأمر. وذهب الدكتور ياسين المصرى، إلى مقر شركة لإنتاج الدواء، للحديث إلى أحد الأطباء عن الفيروس الغامض، حيث قابل الدكتورة شروق التي شرحت له أن أعراض الفيروس المنتشر مشابهة لما أنتجته الشركة من فيروس افتراضى، موضحة أن الشركة حصلت على عروض من الخارج لإنتاج لقاح مضاد لهذا الفيروس. وانتهت الحلقة الأولى، بظهور ليلى ابنة الدكتور ياسين، وهى تجلس في منزل فريدة بعد أن تركها والدها للذهاب إلى المستشفى، بينما يقف زوج فريدة المصاب هو الآخر بالفيروس ممسكا بسكين.
ذهَبَ الدكتور ياسين إلى منزل فريدة ليجد زوجها عمرو منتحرًا، ويستغل الحادث ليلتقط الخيط الذي قاده للوصول إلى سبب انتشار الفيروس. يسترجع ياسين كاميرات مراقبة السوبر ماركت، ويجد أن جاره ألتقط العدوي بعدما تحدث مع أحد المصابين لمدة ثوانِ بسيطة، ويستغرب من عدم انتقال الفيروس إلى موظف السوبر ماركت. ذهب ياسين لزيارة حماه السابق ويسأله أن كان قد عرف شيئا عما يحدث، فيلتزم الرجل الصمت ويمنحه "فلاشة" تحتوي على شيء ما. يتعرض بلال ابن ياسين وصديقه حسن للتنمر مم زين في معسكر النادي، ثم يمنحهما كوبين من العصير وضع فيهما مخدر، في محاولة منه للاعتذار، وأَدَّى المخدر إلى نومهما في الغرفة وتفويت موعد الأتوبيس، ويقوم زين بإرسال رسالة إلى المدرب نادر من هاتف بلال يقول فيها إنه عاد هو صديقه مع والده إلى القاهرة، وأرسل رسالة بالعكس إلى ياسين. يعود ياسين إلى المستشفى ويبدأ مع زملائه في تشريح جثة الممرضة التي توفيت بعد إصابتها بالفيروس الغامض، ويثبت التشريح أن شبكية العين هي أول عضو أصيب بالعدوى، وهنا يتأكد ياسين أن الفيروس ينتقل بالنظر المباشر إلى العين عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية. يبدأ ياسين في تحذير المتواجدين داخل المستشفى بضرورة ارتداء النظارات الطبية وأقنعة الوجه للوقاية من انتشار الفيروس، كما يتصل بزوجته السابقة نهال ويطلب منها اتخاذ إجراءات الوقاية. يرفض الدكتور سيف وجود ياسين في المستشفى ويتهمه بترويج الخرافات، وفجأة يأتي خبر وقوع حادث لأتوبيس النادي القادم من الغردقة الذي يضم بلال ابن ياسين. يعرف ياسين أن ابنه لم يكن ضمن ركاب الأتوبيس، فيما يحاول سيف الوصول إلى أي من المصابين بالفيروس ضمن فريق النادي، ويقول المدرب أن أحد الأطفال بدت عليه أعراض غريبة، لكنه يختفي من سريره في المستشفى.
انتشر الفيروس بشكل أكبر، وتسبب في كوارث عديدة. أصيب أغلب نزلاء الفندق الذي يتواجد به بلال ابن ياسين وصديقه حسن بالفيروس وقاموا بإشعال النيران فيه. في الطائرة طلب ياسين من الركاب أن يغطوا أعينهم لأن هناك فيروس ينتقل عن طريق العين، لكنهم لم يسمعوا كلامه وقال أحد الركاب أنه اليوتيوبر الشهير ويريد أن يلفت الأنظار. أصيب أحد ركاب الطائرة التي يستقلها ياسين بالفيروس، وخلال توجه المضيفة للحديث مع هذا الراكب حذرها من النظر في عينيه لكنها لم تسمع تحذيره، وأصيبت بالفيروس وانتحرت، ووقف ياسين وسط الطائرة وطلب من الجميع إرتداء نظارات وتغطية أعينهم. أصبح الوضع في الطائرة خطرًا للغاية بعد إصابة الطيار وعدد كبير من الركاب. اكتشفت شروق أن شركة الأدوية التي تعمل بها اشتركت في تصنيع الفيروس من خلال الأبحاث التي يقومون بها، وعندما أخبرت صديقتها نهال تم حبسهم في الشركة مع ابنت نهال ليلى. قام أحد الركاب المصابين بالفيروس بفتح باب الطائرة مما تسبب في سقوطها.
تصل سيارات الإسعاف إلى مكان سقوط الطائرة التي كان يركبها دكتور ياسين، وبمجرد تضميد جرحه انصرف مسرعا ليلحق بابنه في الفندق بالغردقة، وهو في طريقه يتصل به بلال ابنه، ليخبره أن الفندق يحترق، فيسرع لإنقاذه هو وزميله حسن ويوقف سيارة ليركبوا فيها، ويكون السائق قد أمّن نفسه ضد الفيروس، وتوجهوا للقاهرة، وأثناء عودتهم تتصل فريدة بدكتور ياسين وتستنجد به بسبب طرق الباب عليهم من قِبَل حالات مصابة بالفيروس. يتجه دكتور ياسين على الفور للعين السخنة، حيث تمكث فريدة وابنتها، وبمجرد دخوله لشقتها يتكدس المصابون على السيارة، ويستنتج ياسين أن الفيروس قد تطور، وأصبحت الضوضاء تجذب المصابين، فيخرج من الشقة، ويقوم بتشغيل موسيقى بصوت عال فيجتمع عليها المصابون فيسرع دكتور ياسين ومن معه لركوب السيارة. ينتشر الفيروس بسرعة البرق والوضع يصبح كارثيا، ويأخذ صاحب شركة الأدوية أيمن الشيوى المصل الخاص بالفيروس وكذلك من معه، وتستطيع إيناس كمال ومن معها الخروج من الحجرة التي احتجزهم فيها صاحب الشركة، بعدما عرفوا سر تصنيع الفيروس، ويأتى سيف ليساعدهم في الهروب، وعند وصوله للمستشفى يكتشف إصابة والدته بالفيروس. نجد بهجت والد نهاد يمكث في منزله مع الممرضة التي ترعاه، ويظهر مشهد فلاش باك بين دكتور ياسين وبهجت، وهو يحاول أن يجعل ياسين يعود لعمله مره أخرى، ولكنه يرفض تماما، ويتذكر أنه كان السبب في موت ابنه بكوفيد 19، عندما أصر على الذهاب المستشفى لعمل واجبه، مما جعل العدوى تنتقل إليه، ومن ثم تنتقل لابنه فتودى بحياته. تنتهى الحلقة عندما يكتشف بهجت حركة غريبة من الممرضة في إحدى الغرف، وعندما يفتح الباب عليها يكتشف إصابتها بالفيروس، وجاء رد فعله بأنه نزع النظارة الطبية من على وجهه ونظر في عينيها.
#الحريت #كوفيد25 #يوسف_الشريف
كوفيد 25,كوفيد 25 يوسف الشريف,كوفيد 25 1,كوفيد 25 الحلقة 1,كوفيد 25

свернуть