تستطيع دعمنا بالإنتساب لتطوير المحتوى ودعم القناة 👇
‏[ Ссылка ]

للدعم المباشر
باي بال
‏[ Ссылка ]...


باتريون
‏[ Ссылка ]

قناتي الرئيسية 👇👇
‏[ Ссылка ]

علاء الروحي القناة الواقعية 👇
‏[ Ссылка ]


حسابي على
‏تويتر
‏​​[ Ссылка ]


إنستقرام
‏[ Ссылка ]



__________________________

مرحلة الفتح:

شبه جزيرة أيبيريا عام 711م. بعد أن دخلوها ابقيادة طارق بن زياد وموسى بن نصير وضمّوها للخلافة الأموية واستمر وجود المسلمين فيها ما يقارب ٨ قرون
في هذا المقطع رحلة ممتعة نكتشف فيها تاريخ الفردوس المفقود الحضارة الاندلسية المنارة التي أضات أوروبا بالعلوم و الآدب و الصناعة

اليوم سوف نتكلم عن جزء كبير من تاريخ المسلمين الاندلس الجوهرة المفقودة لطالما تُعَبِّرُ الأندلس في ذاكرة المسلمين عن مشاعر متضاربة، فهي تعني الانتماء إلى حضارة عريقة، لكن في الوقت نفسه، تعني نوعاً من نهاية التاريخ عند العرب، بحيث تجعلهم يشعرون أن حضارتهم لا يمكن أن تتجاوز ما وصلت إليه في الأندلس، وهذا يحوّل الحضارة العربية الاسلامية في الوقت الراهن إلى حضارة شبه ميتة. إنها قضية منتهية في الزمن لكنها حاضرة في الوجدان.
و قبل ان نبدأ يجب ان نحفظ أسماء هذه الشخصيات الاربعة لان أحداث القصة كلها تدور حولهم :
الشخصية الاولى موسى ابن نصير و هو والي مسلم لمدينة القيروان التى تقع في تونس أما الشخصية الثانية فهو طارق ابن زياد و هو والي مدينة طنجة و التى تقع في أقصى المغرب اما الشخصية الثالثة فهي شخصية مساعدة و هو الدوق جوليان و حاكم مدينة سبتة التابعة لمملكة القوطيين لكنها تقع أيضا في شمال المغرب و اخيرا الشخصية الرابعة و هو ملك القوطيين رودريك .
كذلك هنالك أحداثًا يجب أن نعرفها : من الضروري أن نعرف موقعة وادي بَرْبَاط؛ تلك الموقعة التي تُعَدُّ مـن أهـم المعارك في التاريخ الإسلامي، ليس لأنها الموقعة التي فتحت فيها الأندلس فقط؛ ولكن لأنها تُشَبَّه في التاريخ بموقعتي اليرموك والقادسية، ومع ذلك فإن الكثير من المسلمين لا يسمع من الأساس عن وادي بَرْبَاط. ومن الضروري أيضًا أن نعلم هل قصة حرق السفن التي يُقال: إنها حدثت في عهد طارق بن زياد - حقيقية أم من نسج الخيال؟ كثير من الناس لا يعلم حقيقة وتفاصيل هذه القصة، وكيف حدثت إن كانت قد حدثت؟ وإذا لم تكن حدثت في الأصل فلماذا انتشرت بين الناس؟!

بسم الله نبدأ


——————————————-

بلاد الأندلس هي اليوم دولتا إسبانيا والبرتغال، أو ما يُسمى: شبه الجزيرة الأيبيرية، ومساحتها (مجموع الدولتين) ستمائة ألف كيلو متر تقريبا؛ أي: أقل من ثلثي مساحة مصر. ويفصل شبه الجزيرة الأندلسية عن المغرب مضيق أصبح يُعرف منذ الفتح الإسلامي بمضيق جبل طارق .
كانت هناك بعض القبائل جاءت من شمال إسكندنافيا من بلاد السويد والدنمارك والنرويج وغيرها، وهجمت على منطقة الأندلس وعاشت فيها فترة من الزمن، ويُقال: إن هذه القبائل جاءت من ألمانيا، وما يهمنا هو أن هذه القبائل كانت تسمى قبائل الفندال أو الوندال باللغة العربية؛ و من هنا سميت هذه البلاد بفاند اليسيا على اسم القبائل التي كانت تعيش فيها، ومع الأيام حُرّف إلى أندوليسيا ثم الأندلس بعد ذلك خرجت هذه القبائل من الأندلس ثم حكمتها طوائف أخرى من النصارى عُرفت في التاريخ باسم قبائل القوط أو القوط الغربيين، وظلُّوا يحكمونها
ثم اسسوا مملكة القوط الغربيين و بدأت المملكة في النمو الى ان استقرت حالها و فرضت نفسها .




على الناحية الشرقية من الكرة الارضية بدأ الاسلام في الظهور داخل جزيرة العرب و مع بداية الفتوحات الاسلامية و خروج جيوش المسلمين من شبه جزيرة العربية لنشر الاسلام الى الخارج ، استطاع المسلمون زمن عمر بن الخطاب ان يفتحوا العراق ، ايران ، وبلاد الشام و مصر ووهنا يجب التنويه المسلمون في عهد الخلافة الراشدة أو ما بعدها لم يفتحوا البلدان لغرض بسط النفوذ و بناء أمبراطورية كبيرة انما الغرض الرئيسي من اي فتح اسلامي هو نشر الاسلام و لهذا السبب الفتوحات الاسلامية كانت تتبع منهج التوسع يعني نقل الاسلام الى الاماكن القريبة منها
مثلا الاسلام بدأ في مكة ثم توسع الى المدينة المنورة ثم بعد ذلك انتقل الى كامل الحجاز ثم الاماكن المجاورة الى حد ما تم فتح شبه الجزيرة العربية بالكامل فلو كان المسلمون يتبعون سياسة الاحتلال التى نعرفها في زماننا هذا لقفزوا مثلا الى اوروبا او اسيا الشرقية و نهبوا خيرات هذه البلدان لكن الفتوحات الاسلامية كانت اساسا تسعى الى نشر الاسلام في المناطق المجاورة التي تمثل امتداد طبيعي لاراضي المسلمين مثل بلاد الفرس و اراضي الشام و بعدهم البلاد المجاورة لهم و هي مصر و هكذا الى ان نصل الى الخطوة الموالية و هي فتح شمال افريقيا ليبيا تونس الجزائر و المغرب لكن لماذا اختار المسلمون شمال افريقيا بالذات و لماذا لم ينتقلوا الى وسط
افريقيا باعتباره هو ايضا امتداد لدولة لمصر ؟
____________________________________

أهم أسباب سقوط الأندلس :
تعرضت الاندلس لفترات ضعف و انحدار و تعد هذه الحالة التي مرت بها بلاد المسلمين من أهم أسباب الانهيار و السقوط
فقد تراجعت اللغة العربية عن دائرة الاستخدام الرسمي من قبل الدولة كما تراجع العلم والعلوم ومكانتها ودورها في الحياة الاجتماعية، فالمسلمون الذين كانوا يحرصون على المتابعة باهتمام بالغ الخلاف الفكري بين المعتزلة وجماعة الأثر وبين الأشاعرة والحنابلة في المساجد، لم يعد بإمكانهم حتى فهم أصل الخلاف ولم يعد بإمكانهم فهم ما أنتجه المسلمون الأوائل من علم و علوم
نهيك عن هذا انشغل العلماء عن دورهم في النصيحة و الاصلاح الى ان انغمس المسلمون في الملذات و الشهوات و تنازع ملوك الطاوائف على الحكم ثم اصبحوا يتحالفون مع ملك قشتالة

свернуть