هو إنجاز أعلن عنه وزير التربية الياس بو صعب، لا سيما بعد الاجراءات التي اتخذت العام الحالي في مراكز الإمتحانات الرسمية بمواكبة القوى الامنية.
فبينما كان عنصر من قوى الأمن الداخلي يقوم بالحراسة في أحد مراكز الإمتحانات الرسمية الثانوية في انطلياس، لاحظ الأخير وجود تلميذ سبق وأن حضر الأسبوع الماضي لامتحانات البروفيه.
بلغ رئيس المركز. ليعترف التلميذ بالأمر. ويتبين بعدها وجود شبكة منظمة، تضم مشغلين ووسطاء ومدارس وأهالي وطلاب جامعات ينفذون العملية.
وتبدأ القصة في بداية العام الدراسي، حيث يتسجل طلاب جامعات في مدارس خاصة بتسجيل وهمي، ليحلوا مكان التلامذة الفعليين.
وإذ أعلن بو صعب أن التحقيقات كشفت حتى اليوم أربعة منفذين تقدموا إلى الإمتحانات عن تلامذة آخرين، أكد أن التحقيقات ستتوسع لكشف باقي أفراد الشبكة ومحاسبة المتورطين.
كما تم كشف أمور أخرى منها تهريب هواتف خلوية وتصوير إمتحانات وتوزيعها عبر تطبيق الواتساب من قبل بعض الاساتذة، وقد تم ضبط أصحاب العلاقة ومحاسبتهم.
