حاور الإعلامي رواد ضاهر رئيس تحرير جريدة البناء ناصر قنديل في حلقة "حوار اليوم".
وتناولا الأوضاع المحليّة والاقليمية وتحديداً موضوع محاولة الانقلاب التي حصلت في تركيا مؤخراً. فمن كان وراء هذا الانقلاب؟ وكيف ستصبح سياسية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد هذه المحاولة؟ قنديل أشار الى أن ما من دولة تدعم انقلاباً مصيره الفشل، لافتاً الى أن الولايات المتحدة كانت ستخطط بطريقة أفضل لو كانت هي وراء هذا الانقلاب.
وأضاف أن فرضية أن يكون اردوغان هو نفسه الذي خطط للانقلاب غير صحيحة، لأن أسماء قادة الانقلاب ليسوا من جماعة أردوغان كما وأن حصيلة هذه الاشتباكات وصلت الى ال200 قتيلاً لافتاً الى أن: "الانقلاب قصّة ما بينلعب فيها"، وأشار الى أن المخابرات هي التي أنقذت أردوغان من محاولة استهدافه في مجمع سياحي.
واعتبر قنديل ان نجاح الإنقلاب لكانت تركيا قد انقسمت الى قسمين: انقرة واسطنبول، فيما الحدود مع سوريا كانت ستخضع لداعش. وأشار الى أن سياسة أردوغان بعد محاولة الانقلاب لن تتغيّر وستبقى على حالها.
محليّا، لوّح قنديل الى مرحلة من التفاؤل في ما خصّ الملف الرئاسي. وأضاف: "إما يكون الآن العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، وإما لا رئاسة قبل البرلمان الجديد."
Ещё видео!