لجنة العلاقات الخارجية ذات النفوذ القوي في البرلمان البريطاني تجري تحقيقا موسعا حول السياسية الخارجية البريطانية ازاء كل من المملكة العربية السعودية والبحرين. التحقيق يأتي اثر تقرير لللجنة ناقشت فيه مدى مواءمة السياسية الخارجية البريطانية بعد ثورات الربيع العربي بين الالتزام بمبادئ حقوق الانسان وبين تحقيق المصالح البريطانية في هاتين الدولتين في مجالات الدفاع والتجارة والامن ومكافحة الارهاب.. ردود الافعال السعوية عبرت عن كثير من الاستياء ازاء التحقيق البريطاني حيث وصف مسؤولون سعوديون الخطوة البريطانية بالمهينة وأنها تأتي بسبب ضغوط من نشطاء بحرينيين معنيين بحقوق الإنسان تتهمهم الرياض والمنامة بالسعي الى خدمة المصالح الإيرانية في دول الخليج. كما كشف مسؤولون سعوديون ان الرياض بصدد اعادة تقييم لعلاقاتها التي وصفوها بالتاريخية مع لندن مشيرين في الوقت نفسه الى ان جميع الخيارات امام السعودية مطروحة ومحل نظر..
