بائع الكتب المدرسية المستعملة: أنا شريك الأسر الفقيرة واوفر مناهج دراسية بعشرة دراهم
عند كل عام دراسي جديد، يتجدد موضوع غلاء الكتب المدرسية في مقابل ضيق يد أولياء الأمور، وفي ظل موجة الغلاء التي تصاحب كل دخول مدرسي، تنتعش تجارة الكتب المستعملة، والتي تعد حلا مفضلا لدى الأسر المتوسطة وذات الدخل المحدود، والتي تكتوي بلهيب الأسعار الذي يرهقها، خصوصا التي تضم أكثر من طفل واحد.
وفي هذا السياق، زارت كاميرا "فبراير" بائع الكتب المستعملة بمنطقة باب دكالة في مراكش، من اجل الحديث عن إقبال الأسر المغربية على اقتناء الكتب المستعملة في الدخول المدرسي.
جمال ثبات رئيس جمعية الوعي لبائعي الكتب المستعملة في مدينة مراكش، قال خلال حديثه مع "فبراير"، بأن الكتاب شهد في الأونة الأخيرة تراجعا في الإقتناء نظرا للحداثة، المتمثلة في الهواتف والحواسب التي أصبحت تتوفر لأغلب الشباب.
وأضاف المتحدث ذاته قائلا، "الناس لي فيهم الشوكة ديال القراية والكتاب، خاصنا نديرو ليهم شي تكريم، بحيث أنهم لايزالون يحافظون على العلاقة الودية لي بينهم وبين الكتاب".
وبخصوص الكتب التي تعرف إقبالا من طرف المواطنين، أوضح جمال ثبات، خلال حديثه بأنها تتمثل في المنهج المدرسي الذي بدوره ينقسم إلى المناهج الخاصة بالتعليم العمومي والأخرى المتعلقة بالتعليم الخصوصي.
وأضاف المتحدث ذاته بأن كثرة التغييرات المنهجية أدت إلى كارثة، لأن الكتبيين أصبحوا يعانون من ضرر مادي ونفسي.
وأكد جمال ثبات رئيس جمعية الوعي لبائعي الكتب المستعملة في مدينة مراكش، أن الكتاب المدرسي الذي يبلغ سعره 300 درهم في المكتبة ويقصد الكتاب في نسخته الجديدة، قد لا يتجلوز سعره مستعملا ستون درهما، وقد يصل الكتاب المدرسي المستعمل الذي قيمته ستون درهما عشرة دراهم فقط.
واسترسل البائع، بأنهم يستعدون خلال هذه الأيام إلى الموسم الدراسي المقبل، مشيرا إلى أنهم متخوفون من تغيير المنهج الدراسي لهذه السنة.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | [ Ссылка ]
Facebook | [ Ссылка ]
instagram: [ Ссылка ]
#بارطاجي_الحقيقة
Ещё видео!