صلاح التيجاني غير مصرح له بالفتوى ودار الإفتاء تنفي مسؤوليتها عن ما يدعيه
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية في مصر
إن دار الإفتاء لم تعطي للمدعو صلاح الدين التيجاني تصريحا بالفتوى
وتابع: «أول مرة أسمع عن هذا الرجل والدار غير مسؤولة عن ما يدعيه»
دار الإفتاء المصرية لا تصدر تصاريح لممارسة النشاط الديني بمختلف صوره
الدار مختصة فقط بإصدار الفتاوى وتوضيح الحلال والحرام
أعلنت مشيخة الطرق التيجانية، في بيان لها تبرأها من الشيخ صلاح التيجاني
مؤسس الطريقة «الصلاحية التيجانية الجديدة»
الذي يستقطب من خلالها مريدين من مختلف الطبقات ومن نجوم الفن والمشاهير
أكّدت مشيخة الطرق التيجانية، في بيانها أنّ صلاح التيجاني «مسلم عامي غير عالم»
تم فصله منها عام 2000 بقرار من الشيخ محمد الحافظ التيجاني
بعد محاولات لتسمية الطريقة باسم «الطريقة الصلاحية التجانية الجديدة»
لم يعيق الرفض الشيخ صلاح التيجاني من أن يدشن طريقته الخاصة
أسماها «الصلاحية التيجانية الجديدة»
بنى لها مقامًا وضريحًا في منطقة إمبابة باسم «الزاوية التيجانية»
أصبح لها العديد من المريدين والأتباع، من بينهم مشاهير وفنانين وكُتاب
بخلاف آلاف المتابعين على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي
اعتبره البعض منهم في مرتبة تأتي بعد النبي صلى الله عليه وسلم
منهم من يراه «نور النبي» على حسب قولهم
أطلق الشيخ التيجاني على نفسه ألقاب عديدة، منها
محدث العصر، علاّمة مصر، عالم الأشراف وشريف العلماء
ظهر الشيخ صلاح الدين التيجانى على سطح جدل منصات التواصل الاجتماعي
بعدما ظهرت فتاة تدعى "خديجة" تتهمه بالتحرش
الأمر الذي نفاه تماما وقال إنها تستهدف تشويه صورته
هذا النفي دعمه طرف غير متوقع تماما، وهي “والدة المدعية”
دعمت والدة "خديجة" رواية صلاح التيجاني، وكتبت
"إن ابنتها مريضة اكتئاب وكانت تتعرض للقسوة والتنمر منذ أن كانت فى الصغر
بالإضافة إلى أنها تتعرض للقسوة من أبيها خالد"
وزعمت أن “الشيخ بريء من تهمة التحرش” على حد قولها
خالد باسم، والد خديجة، رد فورا على تصريحات الأم، وكتب
"أنا والد خديجة ومتعجب منكم، لماذا تصدقون ما كتبته عني
دي واحدة مخها ممسوح تماما من الشيخ مثل الريموت كنترول
أعيش مع بناتي في هدوء وسعادة ولا يوجد أي تجاوز
سوى ما يقوم به أي أب من وضع ضوابط للتربية والأدب"
أضاف والد خديجة: "مدام شيرين كانت زوجة رائعة وعقلا راجحا
ثم دخلت هذا الطريق الملعون
وبعد سنوات استولي هذا الشيخ المجرم علي عقلها حتي انتهت بهدم البيت"
يستمر الجدل حول واقعة اتهام الفتاة "خديجة خالد" للشيخ صلاح التيجاني بالتحرش
يذكر أن شكاوى مشابهة قدمت في سرية تامة
لمؤسسة قضايا المرأة الحقوقية من قبل ثلاث فتيات أخريات
